قال رئيس البنك الإسلامي للتنمية في جدة إن دولا في آسيا الوسطى وأفريقيا تتوقع الاستفادة من دبي في بناء الخبرات وقنوات التمويل في إطار جهودها لتطوير قطاع المصرفية الإسلامية على أراضيها. وخلال السنوات القليلة الماضية انتشر استخدام التمويل الإسلامي خارج قواعد الصناعة التقليدية بمنطقة الخليج وجنوب شرق آسيا إلىبلاد أخرى بها جاليات مسلمة كبيرة مثل نيجيريا وقازاخستان. وذكر أحمد محمد علي رئيس الإسلامي للتنمية- وهو مؤسسة ماليةتجمع في عضويتها 56 دولة- أن دبي ستلعب دورا جوهريا في هذه العملية. وأعلن البنك الحاصل على تصنيف AAA الائتماني الممتاز هذاالشهر إنه سيطلق برنامجا للسندات الإسلامية (الصكوك) بعشرة مليارات دولار في دبي سيكون دفعة كبيرة لطموحات دبي. وقال رئيس البنك أمس إن خطوات إدراج برنامج الصكوك في دبي في"مراحلها النهائية" مضيفا أن البنك الذي لديه برنامج صكوك في لندنوماليزيا يخطط لطرح إصدارات عامة كل سنة ويسعى لتلبية الطلبات المتزايدة على الاصدارات الخاصة ومعظمها من بنوك مركزية. وأصدر البنك هذا العام صكوكا خمسية بمليار دولار في يونيو وأصدر طرحا خاصا لصكوك خمسية قيمتها 700 مليون دولار فيمارس اذار. ويدعم البنك المؤسسة الإسلامية الدولية لإدارة السيولة في ماليزيا والتي تأسست لغرض مساعدة البنوك الإسلامية في إدارة احتياجاتها من السيولة في المدى القصير والتي تتعاون معالمؤسسات العامة والخاصة لتطوير مزيد من الأدوات المالية القادرة على تحقيق هذا الغرض طبقا لرئيس البنك. وقال علي "أعتقد التحدي الأكبر والأكثر إلحاحا هو إدارةالسيولة... نحن ندرس أساليب أخرى." وقال علي إن مجلس إدارة الوحدة المعنية بقطاع التأمين في البنك الإسلامي للتنمية أعطى موافقة مبدئية على منتج تأميني يهدف إلى دعم التصنيف الائتماني للجهات السيادية المصدرة للديون ولا تزال تفاصيل المنتج محل دراسة.