أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي أنه في إطار الجهود المستمرة التي تضطلع بها مؤسسات الدولة المختلفة لبحث أوجه رعاية اللاجئين السوريين في مصر؛ بادر القطاع العربي بوزارة الخارجية بعقد اجتماع برئاسة نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المشرق العربي السفيرة رندة لبيب، وضم ممثلين عن وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي لبحث أنسب السياسات التي تكفل تيسير انخراط الطلبة السوريين في الدراسة بالمدارس والجامعات المصرية. وأوضح المتحدث - في بيان صحفي الخميس - أن المسئولين بحثوا سبل توفير أماكن إضافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة للطلبة السوريين وتوفير المتطلبات المالية التي تكفل مجابهة الأعباء المادية الناتجة عن هذه الالتزامات الجوهرية، خاصة في ظل القرار القاضي بمعاملة الطلاب السوريين نفس معاملة أشقائهم المصريين في المدارس والجامعات. وقد تم في هذا الإطار بحث عدد من المقترحات التي تشمل القيام بإعداد حصر شامل للطلبة السوريين في مصر، وبحث إمكانية إدراج هؤلاء الطلبة ضمن منظومة التأمين الصحي المدرسي، فضلاً عن بحث ملائمة قيام بعض الهيئات الدولية بتقديم الدعم التقني والمادي لمصر أسوة بالدول الأخرى التي تقوم باستقبال اللاجئين السوريين على أراضيها. وأضاف المتحدث الرسمي أن وزارة الخارجية تتابع مع الوزارات والجهات المعنية - ومنها وزارة الصحة - تنفيذ القرار القاضي بمساواة معاملة اللاجئين السوريين بأشقائهم المصريين فيما يخص تلقي الخدمات الصحية والعلاج، وذلك في ضوء التوجه المصري الرسمي الرامي إلى تذليل كافة العقبات التي تواجه الأشقاء السوريين أثناء إقامتهم في مصر.