اكد المشتشار احمد الفضالي المنسق العام لتيار الاستقلال ورئيس وفد القوى السياسية المصرية الذي يزور موسكو حاليا نجاج الوفد في مهمته في اطلاع الرأي العام الروسي عبر وسائل الاعلام المختلفة وبعض المسئولين في روسيا على حقيقة واقع ومجريات الاحداث في مصر ..مشيرا الى ان الوفد اكد تقدير شعب مصر لروسيا قيادة وحكومة وشعبا على موقفها المساند لارادة الشعب المصري الذي عبر عنها في ثورة 30 يونيو. وقال المستشار الفضالي في مؤتمر صحفي عقده اليوم في موسكو انه لمس من المسئولين الروسيين الذين التقى بهم تأييدا ومساندة كبيرة لخارطة الطريق التي يجري تنفيذ خطواتها حاليا في مصر والرامية الى اعداد دستور جديد للبلاد واجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وفقا لمواعيدها المقررة. واكد الفضالي حرص شعب مصر على دعم وتوطيد اواصر التعاون المشترك مع روسيا في مختلف المجالات ولكي تصبح العلاقة بين البلدين علاقة استراتيجية بذات القوة والقدر الذي كانت عليهما إبان حكم الرئيس الاسبق جمال عبد الناصر والتي قدمت خلاله روسيا المساعدات الكبيرة لمصر في بناء السد العالي والعديد من المنشآت الصناعية والمشروعات الكبرى الى جانب إمداد مصر بالسلاح الذي حققت من خلاله نصر اكتوبر 1973. واعلن الفضالي انه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على تشكيل اول مجلس للعلاقات المصرية الروسية من اجل الدفع قدما بمسيرة العلاقات بينهما في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والامنية والثقافية وغيرها, وتطوير العلاقات الراهنة بين البلدين الى علاقات استراتيجية . ومن جانبه اكد محمد العرابي وزير الخارحية الاسبق ان السوريين المقيمين على ارض مصر يلاقون معاملة حسنة على كافة المستويات وانهم يتساوون مع المصريين في كثير من المزايا والحقوق ..معربا عن اسفه لانخراط مجموعة محدودة منهم في الجماعات والمجموعات التي تناهض المجتمع المصري والذين هم الان قيد التحقيق القضائي . واشار الى حق مصر الكامل في اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتنظيم الدخول الى اراضيها باعتبارها دولة ذات سيادة من حقها حماية أمنها ضد اي محاولات للمساس بامنها القومي . واوضح ان الغالبية العظمى من السوريين المقيمين في مصر يتمتعون بحياة هادئة ويقومون بتحويل اموال من عوائد اعمالهم في مصر الى ذويهم في سوريا خاصة وان العديد منهم تم السماح لهم بالقيام بانشطة تجارية داخل مصر، مؤكدا ان العلاقات بين مصر وسوريا علاقات تاريخية ولا يمكن ان تنفصل لاي سبب من الاسباب . وفى نفس الوقت اكد الكاتب الصحفي مصطفي بكري ان احد الاسباب الرئيسية في قيام ثورة 30 يونيو هو مواجهة مخطط الشرق الاوسط الجديد الذي كانت تخطط له الولاياتالمتحدةالامريكية واسرائيل بالاشتراك والتنسيق مع قيادات جماعة الاخوان المسلمين التي كانت تحكم مصر. واوضح بكري ان شعب مصر استطاع عبر ثورته ومن خلال حماية قواته المسلحة له ان يوقف مخطط تحويل مصر الى فوضى والى نشر التناحر والقتال بين ابنائها، مشيرا الى ان الجيش المصري ابتعد عن السلطة منذ بداية الثورة وسلم رئاسة مصر الى رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور وان القوات المسلحة لا تتدخل في عمل واداء الحكومة ومن جانبه اكد الدكتور يحي الجمل نائب رئيس الوزرا ء السابق ان مصر دولة عير قابلة للتقسيم والتجزئة وان كافة المؤامرات الرامية الى هذا الامر باءت وستبوء بالفشل، مؤكدا ان الوحدة الوطنية القوية بين المسلمين والاقباط في مصر تمثل مانعا قويا في مواجهة تلك المؤامرات . واشار الى اهمية استعادة اواصر الوحدة والتضامن العربي في مواجهة التحديات والمؤامرات المشتركةالتي تواجه امتنا العربية سواء من امريكا واسرائيل وبعض القوى الاقليمية او من عناصر الارهاب والتطرف والعنف.