قال تقرير نشر اليوم بأن تداولات سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) شهدت في بداية جلسات الاسبوع حالة من المضاربات العنيفة التي استهدفت أسهم بعض المجموعات الاستثمارية ما حد من موجة التفاؤل التي سادت أوساط المتداولين بشأن أرباح بعض الشركات عن الربع الثالث من 2013. وبرغم ارتفاع المؤشر السعري (وهو لايعبر بالضرورة عن منوال الأداء فنيا) الا أن جني الأرباح كان المحطة الأبرز في منوال الحركة خصوصا على مجموعات متنوعة منها مثلا وليس حصرا(الصفاة والدار وايفا) بينما لم تشهد الاسهم التشغيلية القيادية حراكا ملحوظا بسبب غياب صناع السوق. وتبدى واضحا من خلال تحركات بعض المحافظ والصناديق أن المؤشر السعري يواجه صعوبات لبلوغ مستوى ال8000 نقطة حيث أوامر الشراء او البيع من جانب تلك المحافظ والصناديق يسيطر عليها حال الترقب والانتظار للانتهاء من نحو 50 في المئة من الشركات المدرجة لاعلان بياناتها المالية. ومن جانب ثان ظهر أيضا أن التداول على أسهم بنك (وربة) ما زال يشهد عمليات تجميع من جانب احدى المجموعات التي ترغب الاستحواذ عليه حيث تم تداول 4ر8 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 1ر3 مليون دينار كويتي عبر 1625 صفقة وكان آخر سعر تداول عند مستوى 375 فلسا. ومن المتوقع كما نقلت "كونا" أن تسير حركة السوق خلال تداولات الغد عند المستويات نفسها التي سلكتها اليوم خصوصا حيال الاسهم الصغيرة التي ما زالت تقود الأداء منذ بداية العام ما يعني أن الأسهم ذات المستويات السعرية المتدنية (الشعبية) دون ال100 فلس ستكون عرضة لتضخيم أسعارها من جانب المضاربين. وكان المؤشر السعري قد أغلق مع نهاية الاسبوع الماضي عند مستوى 4ر7954 نقطة مسجلا ارتفاعا نسبته 4ر2 % عن مستوى اغلاقه في الاسبوع قبل الماضي بينما سجل المؤشر الوزني ارتفاعا نسبته 86ر0 % بعد أن أغلق عند مستوى 467.5 نقطة في حين أقفل مؤشر (كويت 15) عند مستوى 6ر1100 نقطة بارتفاع نسبته 11ر0 % عن اغلاقه الاسبوع قبل الماضي. وقد شهد السوق هذا الاداء في ظل ارتفاع المتغيرات الاسبوعية لمؤشرات التداول مقارنة مع تعاملات الأسبوع الماضي حيث ارتفع متوسط قيمة التداول بنسبة بلغت 77ر59 % ليصل الى 26ر44 مليون دينار في حين سجل متوسط كمية التداول ارتفاعا نسبته 01ر74 % ليبلغ 5ر534 مليون سهم.