اكتشف مجموعة من علماء الفلك فى اوكرانيا أن كويكب كبير سوف يرتطم بالأرض ربما يدمرها تماما، وذلك فى 26 أغسطس فى عام 2032. الضربة المتوقعة ستعد أكبر من أكبر انفجار نووى حدث على سطح الأرض بحوالى خمسين مرة ، وقد تأكد وجود ذلك الكويكب من فريق متواجد حول العالم ، من خلال 27 ملاحظة فى الأسابيع الأخيرة، مما دفع وكالة ناسا لجمع ملاحظات عن مخاطر هذا الإصطدام فى برنامج لدراسة الأجسام القريبة من الأرض. وقد اطلق العلماء على ذلك الكويكب أسم "2013 تى فى 135"، والذى يبلغ نطاقه 400 متر ، أى ما يعادل 1300 قدم ، و إنه يوجد احتمال من1 إلى 63000 لأن يصطدم ذلك الكويكب بالأرض، والذى يمكن أن يصل إلى الأرض فى المائة سنة القادمة. وتبعاً لوكالة ناسا، فإن هناك كويكب آخر احتمال أن يصطدم بالأرض –احتمال واحد من عشرة-على اتساع 130 متر ، وأطلق عليه اسم "فى كي 184 2007" ، حيث يملك فرصة من واحد إلى 1820 للتأثير على الأرض ، بينما كل الأجسام القريبة من الأرض لا تمثل خطراً على الأرض. وقال مجموعة من علماء الفلك أن البحث مستمر لدراسة تأثير الكويكب "2013 تى فى 135" على الحياة على الأرض، ومحاولة تتبع طريقه القادم، وحتى مكان اصطدامه المحتمل بالأرض حتى عام 2028.