قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي هنا اليوم ان اليمن والصومال امامهما الكثير من التحديات والصعوبات في اطار عملية الانتقال الديمقراطي التي يشهدها البلدان اضافة الى تحديات اقتصادية وامنية. جاء ذلك خلال مباحثات اجراها الرئيس عبد ربه مع رئيس الوزراء الصومالي عبدي فارح شردون الذي يزور صنعاء حاليا تناولت مجالات التعاون والعلاقات الاخوية بين البلدين. وشدد الرئيس اليمني على ضرورة استفادة الصوماليين من الظروف الحالية المتاحة لتحقيق السلام والوئام في بلادهم لاسيما ان هناك اهتماما دوليا جادا بمعالجة اوضاع الصومال. وقال ان الظروف الحالية تتطلب التعاون الكامل من ابناء الصومال بكل شرائحهم واتجاهاتهم من اجل صياغة عهد جديد يحقق الامن والسلام والتطور والازدهار بعد عقود من الحروب وما خلفته من مآس. واكد وقوف اليمن الدائم إلى جانب الصومال في هذا الظرف الدقيق حتى يتمكن من تحقيق اهدافه وتطلعاته المنشودة. من جانبه ثمن رئيس الوزراء الصومالي الاهتمام الواسع من قبل الرئيس اليمني باوضاع وشؤون الصومال واطلاعه الكامل على مختلف التحديات الامنية والاقتصادية التي تمثل المشكلة الكبرى في الصومال. ولفت الى عملية المصالحة الوطنية التي تجري وفقا لاستراتيجية معينة لخروج الصومال الى بر الامان من خلال صياغة دستور جديد وتثبيت الامن والاستقرار في ظل التوجه الدولي الذي يرعى ويدعم تلك الجهود.