قال إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، إن مشروع القناطر الجديدة سيتم الانتهاء منه قبل الموعد المحدد في عام 2017 طبقا لمجريات العمل التي تسبق البرنامج الزمني للمشروع، مؤكدا أن المشروع يسهم في زيادة الناتج القومي وزيادة الإنتاجية الزراعية بما يقرب من 20% من المساحة المزروعة على مستوى الجمهورية بمساحة مليون و650 ألف فدان. جاء ذلك خلال تفقده اليوم الأحد يرافقه جمال آدم سكرتير عام محافظة أسيوط لمشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية. وأضاف المحافظ أن المشروع يوفر 3 آلاف فرصة عمل مؤقتة خلال مراحل التنفيذ، إضافة إلى 300 فرصة عمل دائمة بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع، فضلا عن طاقة كهربائية نظيفة عن طريق محطة توليد كهرومائية بقدرة 32 ميجاوات وتوفير محور مروري جديد بإنشاء كوبري حمولة 70 طنا أعلى القناطر الجديدة لربط شرق وغرب النيل مكون من 4 حارات مرورية، مشيرا إلى المشروع يساهم في زيادة العائد الاقتصادي من المحاصيل الزراعية لمصر بإجمالي12مليار جنيه، بالإضافة إلي توفير احتياجات الصناعة من الطاقة. وقال المهندس أحمد كرات، المسئول التنفيذي للمشروع، إن القناطر الجديدة تساهم في دعم النقل النهري والسياحة النيلية وحركة التجارة والسياحة بنهر النيل من خلال عدد 2 هويس ملاحي من الدرجة الأولى وأفضل إدارة للموارد المائية، بالإضافة إلى الكهرباء ويوفر 15 مليون دولار سنويا في الطاقة، موضحا أنه تم الانتهاء من 30 % من الأعمال الكلية حتى الآن، وجاري العمل في منظومة التجفيف وتركيب 39 طلمبة وحفر 71 بئرا جوفيا من إجمالي 112 بئر جوفية سيتم حفرها. يذكر أن قناطر أسيوط القديمة أنشئت منذ110 عاماً في عهد محمد على باشا عام 1902، وتربط شرق النيل بغربه لحجز المياه وتحويلها إلى ترعة الإبراهيمية والتي تحوى هويس ملاحي لضبط حركة الملاحة النهرية في النيل.