قال موقع "ديبكا" المقرب من الاستخبارات الاسرائيلية تعليقًا علي قصف الجيش المصري لقريتي الثومة والمقاطعة أنه المرة الأولى منذ 8 سنوات التي يفي فيها الجيش المصري بالإلتزامات التي أبرمها حسني مبارك عام 2005 إبّان الانسحاب الأحادي من قطاع غزة وزعم التقرير الذي نشره الموقع وترجمه الناشط السيناوي إسماعيل الإسكندراني أن الجيش المصري عمل على استراتيجيتين متزامنتين منذ الإطاحة بمحمد مرسي للتضييق على ما أسماهم “الإرهابيين” الذين يشكلون خطراً على كل من مصر و”إسرائيل”؛ وهما: إقامة منطقة عازلة بطول 14 كلم هي حدود مصر مع غزة، وإقامة عشرات نقاط التفتيش التي تحد من وصول الإمداد البشري واللوجيستي. ووصف التقرير الذي نشر بعنوان "الضربة الجوية" بأنها “دعم لحصار غزة” واعتمد في معلومات على الرواية الأمنية الرسمية التي تفيد بمقتل وإصابة العشرات في العملية المذكورة وربط التقرير الاستخباراتي الصهيوني بين الضربة الجوية وبين قيام الجيش المصري بهدم الأنفاق في رفح للتضييق على ما أسماها حرية الحركة للمسلحين من حماس ومن الجهاديين بين غزة والمنطقة الحدودية من شمال سيناء. واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الضربة الجوية كانت استباقاً من قبل الجيش الثاني الميادني بقيادة اللواء أحمد وصفي لما زعمه "ديبكا"من هجوم كبير كان المسلحون الجهاديون يستعدون له وأكد السكان المحليون أن القصف قد طال أربعة منازل شاغرة من سكانها في قرية “الثومة”، وقصفت منزلين في قرية المقاطعة، وجانباً من مسجد "أبو منير" المجاور وأن العملية لم تسفر عن أي قتلى،وفقط أصيب أربعة. وفي المقابل أكد المتحدث العسكري باسم الجيش مقتل وإصابة 23 .