يونس مخيون: "اسمى على قائمة الاغتيالات و30 يونيو ليست حربا ضد الإسلام"

قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي إن "اسمه موجود علي قائمة الاغتيالات السياسية, وحلفاء حزب النور هم الشعب المصري, وما طرحه خصوم النور من اتهامات تؤكد استقلاليتنا واهتمامنا بصالح الشعب المصري, وكنا رافضين تماما ترشح أحد من التيار الإسلامي للرئاسة وهذا خطأ سياسي فاحش وانتحار؛وقيادات الإخوان اتفقوا معنا علي ذلك وأنهم لن يرشحوا أحدا للرئاسة لمدة دورتين وللحكومة لمدة دورة واحدة وهذا اتفقنا عليه مع محمود حسين وهو أحد الشخصيات الكبيرة في الاخوان وفوجئنا بهم يخالفون ذلك ويرشحون عضوا منهم وحدث ما رأيناه وكان هذا خطأ استراتيجيا منهم".
وتابع ، "أنه رغم ذلك ساندنا مرسي لأننا قررنا أن نساند أي مرشح مرجعيته إسلامية وهو ما جعلنا نرفض طلب شفيق بمساندته, ولسنا بديلا للإخوان, ومعظم التعديلات الدستورية التي أجرتها لجنة العشرة هي تعديلات سياسية, ولا بد من تعديل المواد التي تحتاج صياغة سريعة الآن والمواد الجدلية يتم تأخير مناقشتها للبرلمان الجديد, وقلت للمسلماني أن التصويت علي هذا الدستور هو تصويت علي خارطة الطريق, ونسعي لأن يكون الدستور الجديد بالتوافق بين كافة القوى".
وأشار مخيون أن خروج الملايين في 30يونيو لم يكن ضد الإسلام, مضيفا بالقول: "لم نر من الإخوان ما يخدم الشريعة طوال عام, ونرفض إدعاء الإخوان بأن ما يحدث في مصر مؤخرا هو هجوم علي المشروع الإسلامي, وكان موقف حزب الحرية والعدالة والإخوان في الجمعية التأسيسية ضد المادة 219 من الدستور".