مورينيو يفلت بفوز من "عفريته" بمساعدة الحكم لتشيلسي

أفلت تشيلسي بفوز صعب حققه على ضيفه أستون فيلا بهدفين لهدف في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ونجح جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي في قتل عقدته الشخصية مع أستون فيلا، إذ حقق أول فوز له على الفريق بعد 4 مواجهات فاشلة.
وشهد اللقاء جدلا تحكيميا في 3 حالات وقفت في صف تشيلسي خلال مواجهة أستون فيلا.
وبذلك، تشيلسي جمع النقطة السادسة في مشواره للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.
توليفة جديدة
خاض تشيلسي المباراة في منتصف الاسبوع بشكل استثنائي لأن الفريق اللندني مرتبط بلقاء السوبر الأوروبي ضد بايرن ميونيخ الالماني.
ولهذا غير مورينيو في بعض عناصر الفريق، إذ أجلس فرناندو توريس على مقاعد البدلاء لصالح ديمبا با، وكذلك لم يلعب كيفن دي بروين وشارك في موقعه خوان ماتا.
وظهر تشيلسي قويا في الدقائق الأولى من اللقاء، وعصف بضيفه حتى تقدم عن طريق إدين أزار الذي سدد كرة قوية صدها حارس أستون فيلا، ثم اصطدمت بجسد مدافع الفريق وسكنت شباكه.
واستمر تشيلسي في الاستحواذ تحت قيادة من فرانك لامبارد، الذي حرص طوال الوقت على توجيه اللاعبين لأماكن تمرير الكرة.
هبوط
هبط مستوى تشيلسي مع الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وخاصة خوان ماتا بشكل سيء للغاية في وسط الفريق الأزرق.
ومع هبوط مستوى تشيلسي، بدأ أستون فيلا دخول أجواء اللقاء، وخطف الضيوف هدف التعامل من كرة عرضية أرسلها أجنبلاهور بعد مراوغة لإيفانوفيتش سجلها كريستيان بنتكي بامتياز.
وفي الشوط الثاني لم يستفق تشيلسي، بل ظل يتبادل لاعبوه الكرة بشكل عرضي دون تهديد حقيقي لمرمى أستون فيلا.
ورد بتر تشك حارس مرمى تشيلسي انفرادا من أجبنلاهور، وحمى البلوز من الخسارة.
ثم جاءت أول حالة تحكيمية جدلية بعدما اعتدى إيفانوفيتش على لاعب أستون فيلا بالكوع، ولم يحصل على بطاقة حمراء.
وبعد دقائق قليلة، سجل إيفانوفيتش نفسه هدف تقدم تشيلسي بضربة رأس ممتازة إثر خطأ حصل عليه البديل النشيط روميلو لوكاكو.
واعترض أستون فيلا على الهدف بدعوى أن إيفانوفيتش كان في موقف تسلل.
انهيار
بعد هدف تشيلسي، انهار الفريق الأزرق وترك زمام المبادرة لخصمه تماما.
تصدى تشك لكرتين محققتين لأستون فيلا، وأهدر بنتكي فرصة تسجيل ثالثة.
وجاءت اللقطة التحكيمية الثالثة بعدما تلامست الكرة مع يد جون تيري مدافع تشيلسي دون قرار من الحكم.
ومع صافرة الحكم، توجه مورينيو لتحية مدرب أستون فيلا وأشار له بأن التحكيم لم يخطئ في شيء.
ويدخل مورينيو تحديا ضخما في المباراة المقبلة لفريقه في الدوري الإنجليزي إذ يسافر لمواجهة مانشستر يونايتد ومدربه الجديد ديفيد مويس.