حاله من الحزن والأسى شهدتها قرية المهدية التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية ، مسقط رأس المجند" عبد الفتاح عبد الحميد محمد ، 21 سنة مجند بقطاع الأمني المركزي برفح الذى لقى مصرعه فى سيناء على يد مجموعات ارهابية . المجند عبد الفتاح هو أوسط أشقائه إلى جانب ثلاثة اخرين محمد الأخ الأكبر متزوج ومهدي 9 سنوات بالصف الثالث الابتدائي وأخت متزوجة. اسره الشهيد عبد الفتاح اكدت أنه انهى خدمته وذهب للحصول على شهاده إنهاء الخدمة لكى يلتحق بسوق العمل لبدء مسيرة الحياة الى جانب ترتيباته لعقد قرانه على ابنة خاله . واستقبل اصدقاء عبد الفتاح الخبر بالصاعقه التى نزلت عليهم واستقبلوه فور وصول الجثمان الذى خرج من مسجد القرية ووضعوا باقات الورود علية جثمانه مرددين العديد من الهتافات " الى الجنه يا شهيد , يا شهيد ارتاح ارتاح واحنا نكمل الكفاح , الاخوان خونة وقتله باعو ولادنا للصهاينه . وفور انتهاء تشييع الجثمان اكد والده ,أنه كان ينتظر اليوم الذي يدخل عليه الشهيد بشهادة نهاية الخدمة لكي يزفه علي أبنة خاله ويفرح بيه لأن الوحيد الذي لم ينال حظة من التعليم مثل باقي أشقائه وخرج من المرحلة الابتدائية لمساعدته ولكن إرداة الله أن يجلس مع أهالي القرية لكي يزفه إلي عروسته في الجنة . فيما طالب والده الفريق عبد الفتاح السيسى بالقصاص لابنه من القتله الارهابين , مشيرا الى انه لن يرتاح إلا بعد القصاص لإبنه . وفى نفس السياق اكتظت شوارع القرية بالعديد من الاهالى وتوجهوا الى مقر حزب الحرية والعداله بالقرية وقاموا بإضرام النيران فيه تعبيرا عن غضبهم بعد مقتل احد ابنائهم بسبب تمسك الجماعة بالحكم حتى على حساب دماء أبنائهم .