شهدت مدينة طنطا وبالتحديد محيط قسم ثان اشتباكات عنيفة بين مشيعيي جنازة لاحد القتلى ويدعي (عادل عنان) بأحداث رابعة العدوية من انصار المعزول وبين اهالي وسكان وبائعي سوق السباعي بعد ترديد أنصار مرسي هتافات عدائية للداخلية والجيش وهم في طريقهم للمقابر لتشييع جنازة القتيل. كان أنصار مرسي قد انهوا صلاتهم على المتوفي بمسجد (فجر الإسلام) مقر الدعوة السلفية بطنطا وخرجوا لتشييع جثمانه بمقابر طنطا وأثناء مرورهم بقسم ثان طنطا رددوا هتافات عدائية ومسيئة للشرطة والجيش وهددوا بحرق القسم وفوجئ المشيعون بخروج بائعي وسكان سوق السباعي عليهم بالعصي والشوم واشتبكوا معهم مما دفعهم للإسراع بمغادرة المكان والتوجه مباشرة لدفن الجثمان. وأكد شهود عيان انهم شاهدوا العديد من المشيعين يملأون حقائب كانت بحوذتهم بالحجارة مما يؤكد نيتهم في العودة لرشق القسم والأهالي بالحجارة. كما شكّل الأهالي لجانا شعبية لحماية القسم والمنازل بالمنطقة تحسبا لعودة أنصار المعزول من جديد عقب انتهائهم من تشييع الجنازة.