قالت مصادر مطلعة، إن زيارات الوفد الإقليمى والدولى، الذى ضم كلًا من نائب وزير الخارجية الأمريكى وليام بيرنز، وممثل الاتحاد الأوروبي لشئون جنوب المتوسط برناردينو ليون، ووزير الخارجية القطري خالد آل عطية ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، لبعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين المحبوسين فى منطقة سجون طرة، ومنهم نائب المرشد خيرت الشاطر ورئيس حزب "الحرية والعدالة" سعد الكتاتنى جاءت فى إطار محاولة التوصل لصيغة توافقية حول فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة دون اللجوء الى التدخل الأمنى. وأكدت المصادر أن هدف هذه الزيارات هو محاولة لفض الاعتصامات سلميًا دون إرقة أى دماء وإقناع قيادات جماعة الإخوان على ضرورة البعد عن العنف والوصول لتهدئة. وأشارت المصادر إلى أن هذه الزيارات جاءت فى إطار مبادرات وأفكار ووجهات نظر من الأطراف الدولية والاقليمية سواء من الجانب الامريكى أو الأوروبي أو الإماراتى أو القطرى لحل الأزمة السياسية بشكل سلمى بعد طلبهم لمهلة للالتقاء بكل الأطراف. وقالت المصادر إن كل هذه الزيارات تتم بعد الحصول على إذن قضائى من النائب العام حيث تتم بعد إتباع الاجراءات القانونية، وليس لوزارة الخارجية أى دور فى التصريح لتلك الوفود بالزيارة من عدمه، مشددة علي ان مصر دولة ذات سيادة ولا تقبل التدخل فى شئونها الداخلية. وأضافت المصادر: مصر لاتمانع من استقبال أي وفود أجنبية للاستماع إلى آرائهم ووجهات نظرهم فيما يخص الأوضاع الحالية فى البلاد، موكدة أن فى نهاية المطاف فإن القرار النهائي فيما يخص الشأن الداخلي المصرى في أيدي الدولة وحدها وتتخذه وفقًا لإرادة الشعب المصري واعتبارات المصلحة العليا للبلاد وأمنها القومي وأمن مواطنيها ومواجهة أعمال التحريض والعنف والإرهاب.