وسط مشاعر إحباط حيال الخلافات المستمرة بين قادتهم، يتوجه الكويتيون السبت إلى صناديق الاقتراع للمرة الثانية خلال ثمانية أشهر لانتخاب أعضاء مجلس الأمة، ولكن بدون أمل حقيقي في أن يعم الاستقرار السياسي البلاد. وتقرر إجراء الانتخابات الجديدة، التي أعلنت غالبية أحزاب المعارضة مقاطعتها، بعد أن قضت المحكمة الدستورية الكويتية في 16 يونيو بإبطال الانتخابات التشريعية الأخيرة التي نظمت في ديسمبر الماضي وحل مجلس الأمة الحالي الموالي للحكومة. وهي المرة السادسة التي تنظم انتخابات مجلس امة منذ منتصف مايو 2006. ورأى أنور الرشيد المحلل السياسي الليبرالي، أن "هذه الانتخابات لن تحقق الاستقرار السياسي المنشود. هذا الأمر مستحيل".