قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، يجب أن نلتف حول الحكومة الجديدة والجيش ونقف وراءهما لأن الوضع لا يحتمل صراعات ولابد من العمل، إن الجميع قرأ المشهد ولا يوجد دعم دولي للإخوان الآن ، ويجب أن يتم تطهير سيناء إذا كنا نريد تنمية حقيقية ولابد من محاسبة الرئيس ومن معه، ويقدمون إلى محاكمات عادلة. وأضاف السادات أن الأسرة المصرية نفسها أصبحت منقسمة ، البعض منها في رابعة العدوية والآخر فى التحرير. ويرى أن هناك نسبة كبيرة قد أفاقت الآن وليس أمام الإخوان إلا إثارة الفتنة وتصوير الأمر على أنه شرك بالله، وطالب بسرعة القبض على الرموز والعمل على تجفيف منابع التمويل ووقف الأتوبيسات التى تأتى من المحافظات لافتا النظر إلى أنه لا يوجد اعتقالات كما يظن البعض، مؤكدا أنهم لن يأخذوا فى الانتخابات على القواعد الجديدة أكثر من 15% .