أبلغت كاثرين آشتون أعضاء البرلمان الأوروبى بطبيعة الموقف الأوروبى للتعامل مع التطورات الأخيرة فى مصر، وقالت إنها أبلغت المصريين رسالة مضمونها: "ساعدونا حتى نستطيع مساعدتكم"، وجاء ذلك فى كلمة ألقاها نيابة عنها نائب وزير الشئون الأوروبية الليتوانى فيتاوتاس ليسكفسيوس الذى تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبى الدورية، ونشر المركز الإعلامى لسياسة الجوار الأوروبية ببروكسل نص الكلمة والتى جاء فيها كما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية: "إن الاتحاد الأوروبى مستعد لمساعدة الشعب المصرى فى جهوده الرامية إلى إكمال تحديات عملية التحول الديمقراطى، ولكن مصر عليها مساعدة الاتحاد الأوروبى من أجل مساعدتها". وأكد نائب الوزير أن "عملية سياسية هى وحدها الكفيلة بالعودة إلى الديمقراطية وحل الأزمة الحالية"، مضيفا أن «هناك علاقة جوهرية بين الاتفاق السياسى، والاستقرار والوضع الاقتصادى وعودة السياح والاستثمار الأجنبى المباشر إلى مصر التى هى فى حاجة ماسة إليها حاليا. ومن أجل تجسيد الالتزامات المالية للاتحاد الأوروبى والجهات المانحة الدولية الأخرى، من الضرورى تحقيق الاستقرار السياسى والالتزام بإصلاحات ديمقراطية واقتصادية حقيقية.