جرت في مالي مصالحة بين فصائل عسكرية متناحره برعاية الرئيس المؤقت في مالي ديونكوندا تراوري وفي كلمة اثناء مراسم المصالحة قال النقيب امادو سانوغو إنه يريد "طلب العفو من الشعب المالي كله". يذكر ان النقيب سانوغو قد قاد انقلاب اطاح بنظام الرئيس امادو توري وعقب الانقلاب شهدت البلاد حالة من الفوضي وانعدام الاستقرار السياسي الامر الذي ادي الي قيام حركات متشددة بالسيطرة علي مناطق في البلاد الي جانب انشقاق صف الجيش مابين مؤدين ومعارضين للانقلاب كما ان سيطرة الجماعات المتشدده علي بعض مناطق البلاد ادي الي قيام فرنسا بالتدخل في بعض مناطق مالي لتمكين الجيش المالي علي بسط الامن ونفذت فرنسا انسحابا تدريجيا وحل محلها قوات افريقية كما اقر مجلس الامن الدولي نشر قوه حفظ سلام تابعة للامم المتحده قوامها اكثر من 12 الف جندي وستكلف هذه القوة بتامين الانتخابات