أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، أن تنفيذ مشروعات التطوير الجارية فى المسجد الحرام والمشاعر المقدسة يستدعى خفض أعداد الحجاج والمعتمرين هذا العام، حفاظاً على سلامتهم واحترام كرامتهم وتقديم خدمات لائقة لهم. وقال أوغلى فى تصريح لوكالة الأنباء السعودية(و.ا.س) اليوم الثلاثاء، إن هذا الوضع مؤقت لأن مشروع التوسعة يهدف إلى التيسير على الحجاج والمعتمرين لأداء مناسكهم فى الأعوام المقبلة بأيسر الطرق، ولاسيما أداء شعيرة الطواف. وأضاف "انطلاقاً من القرار الذى اعتمده المؤتمر الإسلامى السابع عشر لوزراء الخارجية المنعقد فى العاصمة الأردنية عمان خلال الفترة من 21 - 25 مارس 1988، بشأن تنظيم نسب الحجيج بحسب عدد سكان الدول الإسلامية والمجتمعات المسلمة، ينبغى أن تكون نسبة التخفيض التى ستتقرر متماشية مع النسبة المخصصة لكل دولة أو جماعة بحسب ذلك القرار". وأكد أن المنظمة تؤيد الإجراءات التى تتخذها السعودية فى هذا الشأن، داعياً الدول الأعضاء فى المنظمة إلى التعاون مع المملكة فى كل ما من شأنه تنفيذ الإجراءات الملائمة لذلك، بما يكفل تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الراغبين فى أداء الحج وتأمين أداء مناسكهم.