تعد مشاركة منتخب مصر فى كأس العالم للشباب التى تنطلق غداً فى تركيا و تستمر حتى الثالث عشر من الشهر القادم هى الثامنة فى تاريخ مشاركته فى هذه البطولة العالمية وأوقعته القرعة فى المجموعة الخامسة مع منتخبات تشيلى و العراق و انجلترا تحت قيادة المدير الفنى ربيع ياسين الذي استطاع الحصول على بطولة كأس الأمم الأفريقية بالجزائر فى شهر مارس الماضى وبمجموعة من اللاعبين الرائعيين أمثال:رامى ربيعة وصالح جمعةو محمود عبد المنعم كهربا وأحمد رفعت و الحارس مسعد عوض والذين يحاولون إعادة البسمة على شفاه الجماهير المصرية وتقديم صورة مشرفة للكرة المصرية . كانت المشاركة الأولى عام 1981 باستراليا بعد حصول منتخب مصر على كأس الأمم الأفريقية بقيادة نجم مصر السابق كابتن طاهر أبو زيد مارادونا النيل و تحت قيادة المدير الفنى كابتن هانى مصطفى و أوقعته القرعة فى المجموعة الثالثة بجوار منتخبات المانيا و اسبانيا و المكسيك وتعادل فى الدور الأول مع المنتخبين الأسبانى و المكسيكى و الفوز على المنتخب الألمانى و لكنه خرج من دور الثمانية على يد منتخب انجلترا و توج طاهر أبو زيد هدافاً للبطولة برصيد 4 أهداف وحصوله على جائزة الحذاء الفضى. جاءت المشاركة الثانية لمنتخب مصر فى هذا المحفل عام 1991 بالبرتغال بعد حصول منتخب مصر على بطولة الأمم الأفريقية بقيادة الحارس العملاق نادر السيد وتحت قيادة كابتن محمد أبو العز و أوقعته القرعة فى المجموعة الثالثة بجوار منتخبات استراليا و الاتحاد السوفيتى و ترينداد و توباجو ولكنه خرج من الدور الأول بعد الفوز على ترينداد وتوباجو و الخسارة من المنتخبين السوفيتى و الاسترالى. أما المشاركة الثالثة فى هذه البطولة و التى تعد أفضل إنجاز للمنتخبات المصرية فى مجال كرة القدم فكانت عام 2001 بالأرجنتين بعد التأهل كثالث افريقيا تحت قيادة كابتن شوقى غريب و أوقعته القرعة ضمن المجموعة الأولى مع منتخبات الأرجنتين و جاميكا و فنلنداو استطاع تخطى الدور الأول بعد التعادل مع جاميكا و الخسارة القاسية على يد المنتخب الأرجنتينى بسباعية و الفوز على المنتخب الفنلندى و التأهل لدور ال16 و الفوز على المنتخب الأمركى و و مواصلة المشوار بنجاح و التأهل لدور الثمانية و الفوز على منتخب الطواحين الهولندية و لكن جاءت الخسارة فى الدور قبل النهائى على يد المنتخب الغانى ويلعب مع المنتخب الباراجوانى و يفوز عليه بهدف نظيف و يحصل على الميدالية البرونزية و المركز الثالث بمجموعة متميزة من النجوم أمثال: محمد اليمانى و حسام غالى ووائل رياض. كانت المشاركة الرابعة للمنتخب المصرى عام 2003 بالإمارات تحت قيادة المعلم حسن شحاته و حصوله على كأس الأمم الأفريقية وبكتيبة من النجوم أمثال:عماد متعب و حسنى عبد ربه و عمرو ذكى وأصبحوا فيما بعد نواة لمنتخب مصر الأول استطاعوا الحصول على كأس الأمم الأفريقية لثلاث مرات متتالية و أوقعتهم القرعة فى المجموعة الرابعة بجوار منتخبات اليابان و كولومبيا و انجلترا و تعادل مع منتخب كولومبيا و الفوز على المنتخب الأنجليزى و الخسارة من المنتخب اليابانى وتاهل لدور ال16 ولكنه خسر من المنتخب الأرجنتينى. أما المشاركة الخامسة عام 2005 بهولندا فكانت أسوأ المشاركات على الأطلاق تحت قيادة المدير الفنى محمد رضوان خاصة بعد التأهل كوصيف لبطل افريقيا لهذا العام و أوقعته القرعة فى المجموعة الرابعة الصعبة بجوار منتخبات الأرجنتين و ألمانيا و امريكا وودع المنتخب البطولة من الدور الأول بعد ثلاث هزائم مذلة على الرغم من امتلاكه لمجموعة من اللاعبين المهرة أمثال: محمود عبد الرازق"شيكابالا" وعبد الله السعيد و حسام عاشور. أما المشاركة السادسة فكانت عام 2009 على الأراضى المصرية و تحت قيادة المدير الفنى التشيكى ميروسلاف سكوب و فشل المنتخب المصرى فى استثمار عاملى الأرض و الجمهور فى الحصول على اللقب أو حتى مركزًا شرفيًا و أوقعته القرعة فى المجموعة الأولى بجوار منتخبات ايطاليا و باراجواى و ترينداد وتوباجو فبعد الفوز على منتخبى ايطاليا و ترينداد وتوباجو و الخساراة من المنتخب الباراجوانى وتأهله لدور الستة عشر تعرض لهزيمة من المنتخب الكوستاريكى أخرجته من البطولة خاصة مع امتلاكه عدد من اللاعبين أمثال:مصطفى عفروتو و شهاب الدين أحمد و أحمد شكرى وأحمد حجازى. أما آخر المشاركات فكانت عام 2011 بكولومبيا فكانت تحت قيادة ضياء السيد المدرب العام الحالى لمنتخب مصر الأول و أوقعته القرعة فى المجموعة الخامسة بجوار منتخبات البرازيل وبنما و النمسا فبعد التعادل مع منتخب السامبا البرازيلى و الفوز على منتخبى النمسا و بنما استطاع التأهل لدور الستة عشر ولكنه اصطدم بمنتخب التانجو الأرجنتينى و خسر منه بهدفين لهدف وودع البطولة بالرغم من امتلاكه عدد من اللاعبين المتميزين أمثال:محمد صلاح ومحمد الننى و مروان محسن و الحارس أحمد الشناوى.