قال الدكتور صفوت حجازي، الداعية الإسلامي أمين عام رابطة علماء أهل السنة بمصر ، أنه يرحب بقرارات حماس ويدعمها، وأن هدفه هو تحقيق الخلافة الإسلامية بمصر لأنها هي القاطرة التي تقوده. وأوضح الداعية الإسلامي، أنه كان يدعم الرئيس محمد مرسي من قبل فوزه بمنصب الرئاسة ومن قبله دعم أي أحد يتبنى المشروع الإسلامي، مشددًا على أنه لا يقبل أفكار وأيديولوجيات المعارضة لكن بدون تكفيرهم. وأشار أمين عام رابطة علماء أهل السنة بمصر، أن تدخل حزب الله اللبناني في الأزمة السورية أدى لإحداث نوع من الحرب الطائفية الأيديولوجية، وأنهم احتلوا منطقة القصير بسوريا باتفاق مع بشار الأسد، واصفاً إياه ب"الخائن". وأكد "حجازي" أنهم دعموا الثورة السورية عسكريًا بعد تدخل إيران وحزب الله ومد النظام بالسلاح، محذراً من أنه إذا لم يرتدع حزب الله سيرسلون 20 ألف مقاتل لتحرير منطقة القصير. وتابع: "أدعم الرئيس محمد مرسي خلال تظاهرات 30 يونيو الجاري، وأرفض العنف أو إراقة الدماء، ومن يرشه بالميه أرشه بالدم، والمعارضة ليس من حقها إسقاط الرئيس، لأنه رئيس شرعي منتخب، ويخبطوا دماغهم في الحائط"، مختتمًا حديثه: "لن يستطيع أحد المساس بشرعية مرسي حتى لو نزل الجيش، واحذروا غضبة الإسلاميين".