اتهم مسئول إسرائيلى، اليوم، الرئيس الفلسطينى محمود عباس برفض التفاوض مباشرة مع إسرائيل وتفضيل اللجوء إلى خطوات "أحادية الجانب". وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلى "زئيف الكين" للإذاعة العامة إن محمود عباس "ليس على عجلة من أمره لاستئناف المفاوضات رغم الضغوطات التى تمارس عليه، لأنه يعتقد أن التحرك الأحادى الجانب سيجلب له نتائج أكثر، وإنه لن يكون عليه عبر ذلك دفع ثمن سياسى". وكان الكين يشير إلى خطوات جديدة يمكن أن يقوم بها الفلسطينيون مثل التحرك الذى قاموا به فى نوفمبر الماضى، وأتاح حصول فلسطين على وضع دولة مراقب غير عضو فى الجمعية العامة للأمم المتحدة رغم معارضة إسرائيل والولايات المتحدة. وأكد نائب وزير الخارجية أيضا مجددا رفض إسرائيل العودة إلى خطوط حرب يونيو 1967. وقال "الشعب الإسرائيلى ليس مستعدا للانتحار وإعادة نفس الخطأ الذى ارتكب خلال الانسحاب من قطاع غزة" فى 2005، كما ذكرت الإذاعة العامة، وكذلك صحيفة "معاريف" أن "يورام كوهين"، رئيس جهاز الأمن الداخلى (الشين بيت) قال أيضا إن محمود عباس لا يريد "اتفاق سلام مع إسرائيل".