طالب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض "كمال كيليتشدار أوغلو"، رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، بالاعتذار من الشعب التركي، جراء التجاوزات الامنية التي تخللت احتجاجات اسطنبول، مشيرا إلى أن الاعتذار هو أول ما ينبغي أن يفعله رئيس وزراء في بلد من المفترض أن الديمقراطية تسير فيه بشكل سليم. جاء ذلك خلال مشاركته في معرض للبلديات الذي يشرف عليها حزبه، حيث خاطب أردوغان قائلا:"على رئيس الوزراء ألا يعتبر جميع المحتجين معارضين له، إنهم جميعا يكافحون من أجل الحرية والديمقراطية في البلاد."، معتبرا أن كلام أردوغان عن قدرته على حشد مليون شخص من مناصريه "وجه من أوجه تجزئة المجتمع، الذي لا تحمد عقباه" على حد قوله.