يبحث مجلس حقوق الإنسان فى الأممالمتحدة، غدا، مشروع قرار يدين "تدخل مقاتلين أجانب" فى مدينة القصير الواقعة غرب سوريا، والتى تشهد معارك عنيفة. ومشروع القرار هذا الذى تقدمت به الولاياتالمتحدة وتركيا وقطر يستهدف حزب الله الشيعى اللبنانى بدون تسميته، وسيبحثه الدبلوماسيون فى جنيف اليوم وسيعرض غدا خلال نقاش عاجل لمجلس حقوق الإنسان الذى ليس لقراراته أى صفة ملزمة. ومشروع القرار الذى نشره المجلس، "يدين تدخل مقاتلين أجانب يحاربون لحساب النظام السورى فى القصير"، ويعرب عن "قلقه العميق من أن يشكل تورطهم تهديدا خطيرا للاستقرار الإقليمى". ويطلب مشروع القرار الذى سيكون غير ملزما فى حال إقراره، من السلطات السورية تمكين الأممالمتحدة والوكالات الإنسانية من "الوصول بحرية ومن دون عقبات" من اجل مساعدة المدنيين، فى القصير خصوصا. ويعتبر القرار أن من "الملح جدا" أن تزود دمشق "العاملين فى المجال الإنسانى الأذن للقيام بالعمليات الإنسانية عبر الحدود"، ويشدد المشروع أيضا على "ضرورة محاسبة المسئولين عن مجازر القصير والمسئولين عن الانتهاكات الخطرة للقوانين الدولية الإنسانية فى سوريا".