أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني مشاركتها في حملة جمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس مرسي التي تقوم بها حركة "تمرد" تمهيدا لإسقاط الرئيس مرسي في 30 يونيو القادم، ومشاركتها في أي فعاليات احتجاجية بما في ذلك مليونية إنقاذ مصر المقررة في 17 مايو الجاري، ضد نظام حكم الإخوان. وقال الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطي وأحد قيادات الإنقاذ، إن الجبهة تدرس إعادة هيكلة نفسها مؤسسيا بشكل فعال وإنهاء تشكيل لجانها وفروعها في المحافظات بحيث يكون لها كيان متماسك يمثل معارضة قوية ضد النظام الحاكم. وأضاف الغزالي في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب انتهاء اجتماع الهيئة العليا للجبهة: "إن هناك عدد من قيادات الجبهة مستائين ولديهم من غياب الجزء الآخر من قيادات الجبهة، وسيكون هناك تأكيد واضح في الفترة القادمة على عمل واحترام اجتماعاتها". وأشار الغزالي إلى أن قيادات الجبهة قرروا خلال اجتماع اليوم تشكيل لجنة لبحث خوض الانتخابات من عدمه وذلك لإنقسام الجبهة حول المشاركة، حيث أن هناك طرفين في الجبهة أحدهما يرى إسقاط النظام من خلال المشاركة، وآخر يرى ذلك من خلال المقاطعة. من ناحية أخرى، قال الغزالي إن فكرة تشكيل الجبهة لحكومة موازية وبرلمان شعبي لا تزال محل دراسة حتى الآن. حضر الاجتماع سامح عاشور، ومنير فخري عبد النور، وسيد عبد العال، ورفعت السعيد، وحيد عبد المجيد، عبد الغفار شكر، وفؤاد بدراوي، وحسام الخولي، ومحمد سامي.