أطلق 4 مسلحين الرصاص على سيارة رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل أثناء عودته إلى منزله بالدقي. وحطم المجهولون سيارته وسيارة الحراسة، ونجحت الأجهزة الأمنية من خلال اللاسلكي من مطاردة الجناة، والقبض عليهم. وتبين أنهم 4 مسلحين من منطقة بولاق الدكرور.، وكانوا في طريقهم إلى القاهرة وعندما قطعت عليهم سيارة الحراسة الطريق التابعة لرئيس الزوراء، نشبت بينهم مشاجرة ، وأطلق المجهولين الرصاص علي السيارات التابعة لموكب قنديل، مما أصاب رواد الطريق بحالة من الزعر والرعب بشارع الدقي. وأصيب أحد أفراد حراسته بطلقة في اليد اليمنى بالاضافة إلي 3 مواطنين تصادف وجودهم بالطريق، ونجحت الأجهزة الأمنية المتواجدة بالطريق من القبض على المتهمين الأربعة، ويخضعون لتحقيقات مكثفة من جانب أجهزة الأمن بالجيزة والبحث الجنائي وقطاع الأمن الوطني ، بينما أبدى المتهمين في اعترافات غريبة بأنهم كانوا يخططون لقتل مجموعة من الأشاص كانوا قد اعتدوا عليهم، منذ 6 ساعات وأنهم كانوا قد أعدوا العدة للتخلص منهم بالقتل وأنهم لم يكونوا يقصدوا رئيس الوزراء، إلا أن الصدفة هي التي جعلته يكون في طريقهم أثناء توجهم لارتكاب الجريمة. وحاولت الحراسة الخاصة منعهم وهو ما دفعهم لإطلاق الرصاص على موكبه، إلا أن التواجد الأمني ساهم في ضبطهم سريعا. وانتقل اللواء احمد حلمي مدير الأمن العام وعبد الموجود لطفي مدير أمن الجيزة إلى موقع الحادث للاطمئنان على رئيس الوزراء، الذي توجه إلي منزله، حيث أجرى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الاتصال بقنديل للاطمئنان عليه، وأبدي قنديل ارتياحه الشديد لسرعة القبض على الجناة في نفس توقيت الحادث. ومن المقرر أن ينتقل فريق من النيابة العامة إلي قسم شرطة الدقي للاستماع إلى أقوال المتهمين ، وكذلك معاينة آثار الحادث على السيارات التي تحطمت المملوكة للدولة، والاستماع إلى أقوال المصابين.