عاد الهدوء إلى محيط كنيسة مارجرجس بمدينة الواسطى، اليوم الجمعة، بعد اشتباكات بين قوات الأمن المكلفة بحراسة الكنيسة ومئات المتظاهرين، الذين قاموا برشق الجنود بالطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف. وفشل الأهالي فى اقتحام الكنيسة بعد تصدى الأمن لهم وتفريقهم بالقنابل المسيلة للدموع، كما طاردتهم إلى الشوارع الجانبية، وألقت القبض على 5 منهم بينهم خال الفتاة المختفية، ويدعى هانى قرنى (34 سنة). كما قامت الكنيسة بإغلاق أبوابها، ووضع عدد من الشباب المسيحى أعلى سقف الكنيسة، كانوا يقومون بتصوير المتظاهرين فقط دون التعامل معهم بأى شكل من أشكال العنف. من ناحية أخرى، تسبب الدخان الكثيف في محيط الكنيسة والشوارع المجاورة، فى إصابة بعض المواطنين بحالات الاختناق. يذكر أن مسيرات قد انطلقت عقب صلاة الجمعة من مسجد التحرير بمدينة الواسطى، وتوجهت إلى كنيسة مارجرجس التى تبعد نحو 50 مترًا عن المسجد؛ للمطالبة بعودة الفتاة المختفية التى قيل إنها تنصرت، وتم تسفيرها لتركيا، وقد ردد المتظاهرون الهتافات "لا إله إلا الله الإسلام حبيب الله وبالروح بالدم نفديك يا إسلام ومش هنمشي هما يمشوا"، على حد قولهم.