قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية ذو المرجعية الإسلامية، إنه يختلف مع الإخوان في سياساتهم وعلاقاتهم بالولاياتالمتحدةالأمريكية، مشيرًا إلى أن الرئيس محمد مرسي والإخوان خضعا لضغوط الأمريكان. وأوضح أبو إسماعيل خلال حواره مع برنامج "أجرأ كلام"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن سياسة الإخوان خضعت للضغوط الأمريكية حول الترتيبات الأمنية في سيناء وفي البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية بالتعاون مع فلول الحزب الوطنني ومن يسموا بالمعارضة يسعون للانقضاض على نظام الحكم الحالي في الوقت المناسب. وأكد أبو إسماعيل أن الترتيبات الأمنية التي فرضتها الولاياتالمتحدة على الإخوان تصب في مصلحة أمن إسرائيل، خاص فيما يتعلق بالبحر الأحمر، تلك التي تعطي الفرصة للملاحة الإسرائيلية في سيادة البحر الأحمر. ولفت أبو إسماعيل، إلى أن المشروع الأمريكي في مصر يسعى لاستنزاف قوى المشروع الإسلامي الإخوان لتهيئة الفرصة للمؤسسات السيادية في الانقضاض على الحكم في مصر عندما تهون جماعة "الإخوان المسلمين"، موضحًا أن هذا المشروع تدعمه دول عربية ورءوس أموال ضخمة وكبيرة ورموز سياسية تسمى بالمعارضة بالإضافة لفلول الحزب الوطني. واستطرد: "ورغم ذلك أنا أتمنى للإخوان التوفيق وأكن لهم كل احترام لأنهم جزء من تاريخ مصر وتاريخ مصر بدون الإخوان تشعر أن شرفه ناقص"، مشيرًا إلى أن أجيال الإخوان تختلف فيما بينها الجيل المؤسس يختلف عن جيل الوسط وجيل الشباب يختلف عن الجيلين. ونوه أبو إسماعيل، إلى أنه غير راض عن الدستور الحالي ولو بنسبة 1% موضحًا أن سبب عدم رضائه يرجع لكون هذا الدستور غير إسلامي بشكل كامل وأنه لم يطبخ جيدًا فيما يتعلق بالعلاقة بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية. وأوضح زعيم حزب الراية أن أنصاره لم يحاصروا مدينة الإنتاج الإعلامي، منوها إلى أنه غير راضي عن رسالة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لرئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي شيمون بيريز. وتابع: "ولكنني تقبلت عذرهم بأن الرئاسة لم تراجع الرسالة ولكني لو كنت مكانه لأجريت تحقيق حول من كتب هذه الرسالة وحاسبته حسابا عسيرا وأقلته من منصبه"، مشيرًا إلى أنه لو كان مرسي يقصد مخاطبة بيريز بصديقي العزيز لنزل وأنصاره للطرقات وطالبوه بالرحيل.