تعاني منطقة الشروق بمطروح من اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب والأسر تؤكد ارتفاع نسبة الإصابة بمرض الفشل الكلوي وفؤجى الاهالى بعدم تحريك اى مسئول تجاة المشكلة التي تقابلهم يوميا بل أكد عدد من الاهالى ان المسئولين لم تصلهم الثورة بعد . وقال الأسطى فرج، سائق، إن الصرف الصحي لا يعمل في العديد من المناطق مما يؤدى إلى وجود تجمعات لمياه الصرف خاصة فى العمارات السكنية ومع زيادة مياه الصرف الصحي ووجود خزانات مياه الشرب بالقرب منها تختلط مياه الشرب بمياه الصرف وأضاف أن الأطفال يترددون باستمرا على المستشفيات بالإضافة إلى إصابة المواطنين بمرض الفشل الكلوي وأمراض أخرى مرتبطة بتلوث المياه مؤكداً مخاطبة الأهالي لعدد من المسئولين كما تقدموا بالعديد من البلاغات لرئيس مدينة مرسى مطروح ومحافظ مطروح لحل تلك ألازمة وحتى الآن لم تحل الأزمة. وأشار فؤاد زياد، أحد السكان، تزايد الحشرات والناموس بسبب اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي أرجع ذلك لإهمال وتراخى المسئولين وطالب محافظ مطروح بمحاسبه المسئولين عن تلك المأساة التي يعيشونها يوميا هم وأطفالهم. وكانت عينات مياه الشرب الحكومية التي تم الحصول عليها من العمارات احتوت المياه على بكتيريا برازية وقلوية وانتهت التقارير إلى زيادة نسبة البكتريا في المياه التي وجدوها غير مطابقة كيماوياً وبكتريولوجياً للحد المقرر للاستخدام الآدمي. وحذرت التقارير من تفاقم هذه الظاهرة الخطيرة خلال الشهور القادمة مما يؤدى إلى حدوث كارثة تهلك سكان تلك العمارات. ومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم أنيس، مدير عام الشئون الوقائية، أن العينات العشوائية المأخوذة من مصادر متعددة بأماكن مختلفة بجميع مراكز محافظة مطروح ملوثة بكتريلوجيا وكيميائيا وغير مطابقة لمعايير مياه الشرب السليمة الصحية محذرا من انتشار الكوليرا في مطروح بسبب اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي.