رشوان: أحداث المقطم لن تكون آخر المطاف. والوضع المالي للنقابة منهار

انتقد ضياء رشوان نقيب الصحفيين تصريحات محمود حسن امين عام جماعة الاخوان المسلمين من ان الجماعة تبذل مجهود شاق لضبط النفس، موضحاً انه لا يجوز لقيادات الجماعة ان تتحدث بهذا الشكل عن ضبط الاعصاب وانفلاته .
واضاف رشوان - في حواره مع اسامة كمال في برنامج "القاهرة 360" مساء أمس السبت - أنه لو كان هناك خطأ لابد ان يقدم صاحبة الي النيابة سواء من هذا الطرف او ذاك ، مؤكدا أن "دولة ما بعد الثورة هي دولة القانون وليس دولة انفلات الاعصاب".
وأوضح أن النيابة العامة أمرت بضبط واحضار 3 من جماعة الاخوان على خلفية اتهامهم بالاعتداء على الصحفيين امام مكتب الارشاد بالمقطم ، وجاري البحث عنهم ، مؤكداً أنه اذا قدمت الجماعة اعتذارا للصحفيين ينتهى الامر.
وتابع رشوان قائلاً إن "الرئيس مرسي هو المسؤل عن تطبيق القانون في هذه البلد وان قيادات الجماعة الاوائل وعلي رأسهم حسن البنا كانوا يرفضون العنف ، مؤكدا ان أي زميل صحفي ارتكب خطأ قانوني احبسوه ولا تحاصروه او تعتدوا عليه".
واشار رشوان الي أنه ذهب لزيارة الصحفيين المصابين من الحرية والعدالة في المقطم رغم عدم انتمائهم الي نقابة الصحفيين ، موضحا ان جريدة الحرية والعدالة ليس بهم عضو نقابي سوي رئيس التحرير .
ويرى نقيب الصحفيين ان احداث المقطم لن تكون اخر المطاف ان لم يكن هناك تعقل من جميع الاطراف ، مشيرا الى انه جلس مع ممثلين عن المتظاهرين من الحرية والعدالة امام النقابة واوضح لهم انه لاعمل مع طرف ضد اخر وانما يعلي مصلحة الصحفي ويدافع عن حقوقه بغض النظر عن انتمائه .
واشار رشوان إلى أنه أدان الاعتداء علي ممدوح الولي في الجولة الاولي من انتخابات الصحفيين ، وانه قبل يوم 15 مارس كان الولي نقيب لكل الصحفييين بما فيهم ضياء رشوان نفسه ، مضيفا انه فوجيء في الاجتمع الاول لمجلس النقابة بان الوضع المالي منهار وان النقابة مدينة ولايوجد بها اموال لدفع المعاشات ، مشيرا انه لن يتسلم الوضع المالي في النقابة الا بعد شهادة رسمية من النقيب السابق بها تفاصيل الحالة المالية قبل خروجه وكيف كان عليه حال النقابة .
وحول الاوضاع داخل جماعة الاخوان المسلمين، أشار رشوان ان الجماعة بها صقور وحمائم وان التيار القطبي هو من يسيطر علي صناعة القرار وذكرهم بكتابة الهضيبي دعاة لا قضاة ، مؤكداً أن جماعة الاخوان المسلمين وضعوا التيار الاسلامي في ازمة وان وفشلها يعني فشل المشروع الاسلامي في 60 دولة .
وأعرب رشوان عن اعتقاده ان مصر علي اعتاب شيء خطير لا يعرف طبيعته ان لم تراجع جماعة الاخوان المسليمن نفسها وتتوقف عن عمليات الاخونة التي تجري في كل مكان وتحدث عنها رئيس حزب النور يونس مخيون عندما قال بان هناك 13 الف اخواني تم تعيينهم في المناصب.