أظهرت البيانات الصادرة،امس الأربعاء، تراجع الناتج الصناعى للولايات المتحدة فى شهر أبريل الماضى بأسرع وتيرة له منذ 8 أشهر، وهو ما يشير إلى أن المصنعين الأمريكيين لن يقدموا دعما كبيرا للاقتصاد الأمريكى خلال هذه الفترة فى ظل ضعف الأسواق العالمية وخفض الإنفاق العام فى الولاياتالمتحدة. وأظهرت بيانات مجلس الاحتياط الاتحادى (البنك المركزى) الصادرة، تراجع الناتج الصناعى خلال الشهر الماضى بنسبة 5ر0%، فى تجاوز لتوقعات المحللين. وكانت التقديرات السابقة تشير إلى انخفاض الناتج المحلى بنسبة 3ر0% . وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية، إلى أن زيادة تفاؤل شركات التشييد تشير إلى أن قطاع الإسكان مازال النقطة المضيئة فى الاقتصاد الأمريكي. يأتى ذلك فى الوقت الذى أظهرت فيه بيانات الناتج المحلى لمنطقة اليورو دخول اقتصاد المنطقة المكونة من 17 دولة من الدول ال27 الاتحاد الأوروبى مرحلة الركود الاقتصادى بعد أن سجل الاقتصاد خلال الربع الثانى من العام الحالى انكماشا بمعدل 2ر0% من إجمالى الناتج المحلى فى حين كان قد سجل خلال الربع الأخير من العام الماضى انكماشا بمعدل 6ر0% من إجمالى الناتج المحلى. ونقلت وكالة بلومبرج، عن سكوت براون، كبير المحللين الاقتصاديين فى مؤسسة ريموند جيمس، أن أسوشيتس للاستشارات الاقتصادية القول، إن الاقتصاد الأمريكى ليس فى حالة صعود وأن ضعف الأداء الاقتصادى فى باقى مناطق العالم لا يساعد أكبر اقتصاد فى العالم على التعافى،وفقا لوكالة "أ د ب".