آمال كبيرة ومسؤليات تلقى على عاتق المهندس شريف هدارة وزير البترول الجديد لحل أزمة البترول والطاقة في مصر ، والقضاء على أزمات السولار والبنزلن والبوتاجاز والتي فشل وزارء البترول السابقين في وضع حد لهذه الأزمات والقضاء عليها الذين اكتفوا بمسكنات الازمات على حساب وضع حلول جذرية لها. ويعتبر المهندس شريف هدارة هو والوزير الثاني للبترول في حكومة الدكتور هشام قنديل الذي يتولى مسئولية وزارة البترول وذلك خلفًا للوزير السابق المهندس أسامة كمال الذي تولى مسئولية الوزارة في أغسطس 2012، والذي شهدت فترة توليه الوزارة للكثير من أزمات البترول والوقود. وكان رئيس شعبة المواد البترولية قد اكد أن الاختيار في غاية الصعوبة امام الوزير الجديد للخروج من الازمات المتكررة ، موضحًا انه سواء كنا نؤيد أو نرفض الاختيار لكن الذي ننتظره هو مدى النجاح أو الاخفاق الذي سيصل اليه هدارة