هدد مستفيدو ابني بيتك والمعتصمون أمام مقر مجلس الوزراء لليوم الثامن على التوالي بتصعيد اعتصامهم ليشمل ردود أفعال غير سلمية تجاه ما وصفوه بإهمال مسئولي وزارة الإسكان لمطالبهم،فضلا عن عدم إهتمام الحكومة بالاستجابة لهم،مشيرين إلى أنهم لا طالبون بأمور لا يمكن للحكومة تنفيذها ولكنها من أساسيات المشروع. قال المهندس أحمد كريم منسق ائتلاف ابني بيتك أن المعتصمين تمكنوا من لقاء الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء ولكن حرسه الخاص حال دون الوقوف معه،مشيرا إلى أنه طالبهم بتقديم مذكرة حول مطالبهم،حيث تقدموا بالفعل بهذه المذكرة ولكن دون رد حتى الآن. وأضاف كريم أن المعتصمين رفضوا مقابلة المهندس أمين عبد المنعم نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لتطوير المدن الجديدة لمناقشة أسباب الإعتصام وسبل فضه،موضحا أنهم رفضوا حيث توقعوا أن يتم إجتماعهم برؤساء شركات المقاولات والكهرباء العاملة بالمشروع. ولفت إلى أن الائتلاف قد اجتمع نحو 6 مرات مع الشركات العاملة بالمشرع للإتفاق على مواعيد نهائية لإتمام العمل بالمشروع ولكن دون تنفيذ هذه المواعيد،ليتم التأخير مرة أخرى،مؤكدا على أن المعتصمين لن يتنازلوا هذه المرة عن مواعيد نهائية وموثقة. وقال منسق ائتلاف ابني بيتك أن هناك تضاربا بين موعد الإنتهاء من مرافق مشروع ابني بيتك حيث صرح وزير الاسكان الأسبوع الماضي بإنهاء المرافق بنهاية يوليو المقبل في الوقت الذي صرح فيه النائب الأول لرئيس هيئة المجتمعات العمرانية بإنهائها بنهاية الشهر الجاري،وهو ما يعكس –بحسب قوله- عدم وجود موعد حقيقي للإنتهاء من مرافق المشروع. وردا على تصريحات المهندس نبيل عباس النائب الأول لرئيس الهيئة بأن مشروع انبي بيتك قد أنهك الدولة ،أوضح كريم أن المشروع قد أنهك الدولة نتيجة انتشار الفساد فيه ضلا عن عدم وجود متابعة ورقابة من قبل المسئولين على الشركات العاملة بالمشروع.