أعلن الدكتور صفى الدين متولى، رئيس قسم الطاقة الجديدة والمتجددة بوحدة الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية بمركز بحوث الصحراء وأحد علماء جمعية سينا للعلوم الطبية والتطبيقية عن مشروع علمى باستخدام صور الاقمار الصناعية للكشف عن عيون موسى الحقيقية والجبل المقدس وموقع تيه بنى إسرائيل بسيناء لأربعين عاما ، بتكلفة إجمالية تبلغ مليون دولار ويستغرق تنفيذه 12 شهرا. وأكد صفى الدين- فى تصريح صحفي اليوم الخميس- أنه سيتم استخدام صور الاقمار الصناعية ذات درجات الوضوح العالى مثل" سبوت الفرنسى وكويك بيرد الامريكى"، واستخدام قياسات الجاذبية لتحديد نوع الدك على جبل موسى ومؤشرات تواجد التراكيب الجيولوجية كدلائل للقوى الربانية التى أثرت على الجبل واستخدام قياسات المغناطيسية لتحديد امتداد عيون موسى وباقى العيون والقياسات الكهربية ثنائية وثلاثية الأبعاد والقياسات السيزمية الضحلة وقياسات الرادار الأرضى ذات التردد العالى. ومن جانبه، قال المتحدث الرسمى للجمعية وعضو مجلس الإدارة الدكتور عبد الرحيم ريحان إن الهدف من هذا المشروع هو تحديد الأطر العلمية والتقنية للاجابة على العديد من التساؤلات ، وهى تحديد أماكن باقى عيون موسى "الثمانية" حيث ذكرت فى القرآن الكريم 12 عينا، والموجود منها الان 4 عيون فقط، ومن المفترض أن كل عين ممتدة حتى الصخور النارية فى باطن الارض ولها تركيب خاص بها مثل عين زمزم. وأضاف: انه سيتم من خلال المشروع العلمى تحديد مكان الوادى المقدس وهل هو وادى الراحة الحالى بمدينة سانت كاترين والدلائل العلمية لذلك ، الى جانب الكشف عن آثار لرحلة نبى الله موسى داخل الوادى واختلافات البنية التحتية والفوقية لهذا الوادى..مشيرا الى ان الرؤية العلمية للمشروع ستؤكد دلائل تجلى الله سبحانه وتعالى للجبل و تحديد مكان نبى الله موسى عندما رأى النار وتحديد مكانها. وأشار الى أنه سيتم بالادلة العلمية إثبات الحكمة الالهية عندما أمر سبحانه وتعالى نبى الله موسى بالنظر إلى الجبل وهو واقف عليه ، وتحديد مكان نظر النبى موسى للجبل لاعلى ام كان للجزء المقابل ،بالاضافة الى تحديد مكان الجبل الذى تم دكه بأمره سبحانه وتعالى ومعنى الدك و علاماته. وأوضح أن المشروع سيتضمن أيضا تحديد موقع تيه بنى إسرائيل 40 عاما، وخط سيرهم وكيف عاشوا خلال تلك الفترة بسيناء ، ودلائل وآثار هذه الحياة والكشف عن طعامهم ومصادر المياه والظروف المناخية، كما سيتم تحديد مكان بدء الرحلة من وادى الجرف أم وادى فيران أم وادى الشيخ ومكان انتهائها، وقبر النبى هارون والحاجة لدراسة استكشافية للمنطقة المحيطة به.