كتبت - وسام الصادق : رحب السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بدخول معاهدة حظر الذخائر العنقودية حيز التنفيذ أمس الأول، مشيراً إلى أنها خطوة هامة للقضاء على هذه الذخائر التى لا تميز بين الأهداف العسكرية والمواقع المدنية والمدنيين. وأشار إلى تأييد مصر لأهداف هذه المعاهدة التى ترمى إلى حظر استخدام وإنتاج وتخزين الذخائر العنقودية. وتطالب الدول المالكة لهذا النوع من الذخائر بتدمير مخزونها منها خلال 8 سنوات من دخول حيز التنفيذ، فضلاً عن تشجيعها للتعاون الدولى فى هذا المجال. وأضاف المتحدث أنه رغم ذلك، ورغم مشاركة مصر في العملية التفاوضية التي أدت إلى التوصل إلى المعاهدة عام 2008، إلا أن مصر لم توقع عليها حتى الآن فى ضوء عدد من أوجه القصور التى تعتريها، وعلى رأسها استثنائها للعديد من أنواع الذخائر العنقودية – خاصة الذخائر ذات التكنولوجيا المتقدمة – من الحظر، فضلاً عن عدم انضمام الدول الرئيسية المنتجة والمستخدمة للذخائر العنقودية إلى المعاهدة حيث لا تزال العديد من هذه الدول خارج إطار المعاهدة، وكذلك تحميل الدول المتضررة بالمسئولية الرئيسية لتطهير أراضيها من آثار الذخائر العنقودية. وأعرب المتحدث عن تطلع مصرلأن تعالج مؤتمرات مراجعة هذه المعاهدة أوجه القصور الرئيسية بها، فى إطار تدعيم جهود نزع السلاح والقضاء على هذا النوع من الذخائر التى تؤثر بشكل مباشر على عملية التنمية، خاصة فى الدول النامية.