قال السيد القصير، رئيس مجلس ادارة بنك التنمية الصناعية والعمال، ان البنوك استطاعت لعب دور هام فى تنشيط الاقتصاد القومى خلال الفترة الماضية بفضل الاصلاحات التى تمت منذ عام 2004 من خلال تقوية روؤس اموال البنوك مما ساهم فى طمئنة المستثمر وتلبية احتياجاته. أشار خلال كلمته بمؤتمر "الناس والبنوك" الى ان دور البنوك فى دعم الاقتصاد خلال الفترة المقبلة يتوقف على 4 محاور متمتلة فى دور البنوك فى دعم المشروعات الكبرى ودورها فى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودور البنوك فى تحويل القطاع غير الرسمى الى قطاع رسمى ودورها فى مساندة المصانع المتعثرة ودعم العملاء المتعثرين . أوضح ان البنوك أصبحت قادرة على تمويل مشروعات كبيرة فى العديد من القطاعات ابرزها الكهرباء والبترول بفضل امتلاكها لروؤس اموال كبيرة فالبنوك فى المرحلة القادمة قادرة على تمويل المشروعات الكبرى بشكل كبير،موضحا ان البنوك قادرة على تأسيس شركات كبرى خلال الفترة المقبلة . أضاف ان المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعتبر مشروعات امن قومى فالبنوك قامت بتأسيس قطاعات خاصة لتمويل القطاع والبنك المركزى ساهم فى تنشيط القطاع وطرح قاعدة بيانات تضم 36 الف عميل ولكن القطاع محتاج دعم كل المجتمع وعلى رأسهم رجال الاعمال والدولة التى لابد ان تتبنى التراخيص واتخاذ عدد من الاجراءات التحفزية. أشار الى ضرورة قيام البنوك بتخصيص محفظة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال الزام البنك المركزى البنوك للوصول لنسبة نمو تصل الى 20%. أوضح ان القطاع غير الرسمى يمثل نسبة من 30 % الى 70% من القطاعات والذى نشىء بسبب خوفه من الضرائب والاجراءات فلابد ان تقوم الدولة بتحفزيهم. أضاف ان معالجة المصانع المتعثرة والعملاء غير المنتظمين لديه اهمية للمجتمع والبنك نفسه لاعتبارها رأسمال عامل ومن المخصصات التى تتكون لدى البنك، ،ولكنه محتاج اليات غير تقليدية من خلال تفعيل صندوق رأسمال المخاطر بين البنوك والمستثمرين ورجال الاعمال للقطاع الصناعى او السياحى على سبيل المثال.