اكد المهندس محمد كمال رئيس اللجنة النقابية للعاملين بهيئة المحطات النووية ان هناك تنظيما ممنهجا ومخططا لضرب المشروع النووى المصرى، مضيفا ان موقع مشروع الضبعة من افضل المواقع على مستوى الجمهورية حيث قامت شركة سوفراتون الفرنسية وهى احدى اهم الشركات العالمية لاختيار مواقع تصلح لاقامة المشروع النووى قامت بعدة دراسات على 23 موقع تم تصفيتهم الى 13 موقعا ثم الى اربع مواقع وتك اتخاذ موقع الضبعة كافضل المواقع لانشاء المحطة النووية . من جهته اكد الدكتور ابراهيم العسيرى مستشار رئيس هيئة المحطات النووية ان الطاقة النووية اكثر نظافة من الطاقة الشمسية وان هناك العديد مما لديهم مصالح خاصة فى عدم اكتمال مشروع الضبعة القومى بسبب مصالح داخلية وخارجية وعلى رأسهم مجموعة من رجال الاعمال والتى تروج ان هذا المشروع له اثار سلبية على اهالى الضبعة . جاء ذلك ردا على الدكتور خالد عودة استاذ الحفريات الجولوجية بجامعة اسيوط بعد مزاعمه عن عدم صلاحية موقع الضبعة لانشاء المحطات النووية ،حيث اكد للاهالى ان موقع الضبعة لا يصلح لاقامة محطات نووية به بسبب طبيعة ارضه وان هناك خطر شديد على صحتهم . كما أوضح الدكتور خليل ياسو رئيس هيئة المحطات النووية ان هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية الجهة الوحيدة المعنية بالتأكد من سلامة المنشآت النووية قررت صلاحية موقع الضبعة لإنشاء المحطة النووية وعدم انطباق معايير الرفض عليه. مضيفا أن المزاعم التى يطلقها الدكتور عودة تهدر الدراسات التى تمت عن طريق خبراء مصريين وأجانب على مدى أكثر من ثلاثين عاماً تغطى كافة المجالات والتخصصات أثبتت جميعها صلاحية موقع الضبعة كواحد من أفضل المواقع لإنشاء المحطة النووية. مؤكدا انه من الضرورى البدء فى تنفيذ البرنامج النووى لما له من أهمية فى ظل الوضع الراهن وزيادة الطلب على الطاقة وبدء العديد من الدول المجاورة فى تنفيذ برامج نووية بخطى واثقة