طالب محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " من الرئيس محمد مرسى " بعدم التفريط فى حق جنودنا المصريين الذين إستشهدوا فى مجزرة رفح بعد طلب حركة حماس وساطة الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين من أجل الاجتماع بقيادة الجيش المصرى وإنهاء الأزمة بين الحركة والجيش. وأكد السادات أننا لسنا ضد تحقيق المصالحة الفسلطينية عبر مصر فهى الداعم الأول لفلسطين وقضاياهم ويشهد بذلك التاريخ ، وتأييدنا مطلق لقيادات الجيش المصرى الرافضة حتى الآن لقاء قيادات حماس فى القاهرة وكلنا مع تمسكهم بمطالبتهم لحماس بتسليم عناصرمن الحركة ومن تنظيمات أخرى للمثول للتحقيقات بشأن إتهامات تورطهم فى مقتل 16 جنديا مصريا خلال شهر أغسطس الماضى فى مجزرة رفح الشهيرة.