كتب- محمد فارس : اكد الرئيس حسنى مبارك على أن مصر ستبقى وطنا عزيزا مرفوع الرأس والكرامة تسعى بخطوات واثقة نحو المستقبل تعلى بنيان نهضتها عاما بعد عام وترفع رايتها سواعد أبنائها جيلا بعد جيل وأن الشعب المصرى قادر بقوة إيمانه وصلابة معدنه وتماسك أبنائه على المضى إلى الأمام، متخطيا التحديات والصعاب متمسكا بتحقيق تطلعه للحياة الكريمة والغد الأفضل. واضاف مبارك - فى كلمته التى وجهها اليوم الخميس إلى الشعب المصرى عشية الاحتفال بالذكرى الثامنة والخمسين لثورة يوليو المجيدة - أن المرحلة المقبلة ستشهد توسيع قاعدة العدل الاجتماعى وتطوير نظام التأمين والمعاشات، والوقوف بجانب الأسر الفقيرة ليس لحمايتها وتمكينها من مواجهة أعباء الحياة فحسب، وإنما للأخذ بيدها للخروج من دائرة الفقر. وشدد على تمسكه بسيادة القانون وإعلاء كلمته وعدم التدخل فى سير العدالة أو أحكام القضاء والعمل من أجل مجتمع يصل فيه المواطن لأقصى ما يؤهله له تعليمه وإمكاناته وقدراته بعيدا عن المحسوبية. وأضاف الرئيس مبارك إن التحرك المصرى الخارجى محكوم بمصلحة البلاد فمصر تعمل من أجل سلام واستقرار الشرق الأوسط دون أجندات خفية وبعيدا عن المهاترات والمزايدة، ولم يقدم أحد ما قدمته للقضية الفلسطينية. و قال أنه يتابع الحوار الهادىء مع الأشقاء فى دول حوض النيل، بما يحفظ مصالح مصر، ويحقق التنمية لكافة دول الحوض.