وقعت مصلحة الجمارك مذكرة تفاهم مع شركة فيليب موريس مصر بهدف مكافحة الإتجار غيرالمشروع فى منتجات التبغ، تتضمن المشاركة فى تبادل المعلومات بين الجهات الرسمية وشركة فيليب موريس مصر بما يساعد على ضبط عمليات التهريب. شدد محمد الصلحاوى، رئيس مصلحة الجمارك ممثلا عن وزارة المالية، على أهمية مكافحة عمليات تهريب السجائر غير المشروعة للأسواق المصرية، بما يحقق صالح البلاد ويمنع عمليات إغراق الأسواق بالمنتجات مجهولة المصدر والمتهربة من الجمارك والضرائب. وأضاف الصلحاوى عقب التوقيع أهمية الاتفاقية في حماية الصناعة الوطنية عن وتنمية الاقتصاد المصرى عن طريق تحصيل الرسوم المقررة قانوناً على المنتجات المهربة. من جنبه أكد على تاكش، العضو المنتدب لشركة فيليب موريس مصر، أهمية دور الشركات العالمية فى مكافحة عمليات تهريب المنتجات غير المشروعة بما يتوافر لديها من إمكانيات ومعلومات حول عمليات التهريب، مشيرا الى أنه رغم الجهود الضخمة التى يبذلها مسئولو الجمارك المصرية لحماية الأسواق المصرية ومنع إغراقها بملايين السجائر المهربة التى تحمل علامات تجارية مقلدة، إلا أن تطور وسائل التهريب واستخدام المهربين لطرق مبتكرة لإدخال عبوات السجائر غير المشروعة لمصر يزيد من صعوبة المهمة الملقاة على عاتق رجال الجمارك. أضاف أن ذلك هو ما دفع شركة فيليب موريس مصر للمساهمة فى تدريب القائمين على مكافحة التهريب على أحدث الطرق للتعرف على شحنات عبوات السجائر المقلدة التى يحاول المهربين إدخالها للبلاد. وتساعد الاتفاقية الموقعة على اتخاذ خطوات عملية من شأنها التقليل من عمليات تهريب منتجات التبغ غير المشروعة عبر المنافذ الجمركية والتى سجلت معدلات نمو غير مسبوقة خلال الفترة الماضية بعد الزيادات الضريبية المتعاقبة التى أدت لزيادة أسعار منتجات التبغ المصنعة محليا بشكل كبير مقارنة بمثيلاتها المهربة.