استمرت مجموعة من رابطة أولتراس أهلاوي فى محاصرة مقر البنك المركزي منذ صباح اليوم، الكائن بشارع الجمهورية. وقُدر عدد المحتجين من الرابطة ب 200 عضو حاصروا الابواب الرئيسية للبنك رافضين دخول موظفيه لممارسة عملهم كنوع من الضغط علي المسئولين قبل محاكمة مذبحة بورسعيد في 9 مارس الجاري. وتواجدت عناصر من قوات الشرطة والشرطة العسكرية لتأمين المقر، وأكد عدد من المحتجين أنهم مستمرون اليوم في احتجاجهم أمام البنك معلقين "البنك المركزي أجازة اليوم". وحاول نضال عصر، وكيل محافظ البنك المركزي، التفاوض معهم واقناعهم بالسماح لموظفي البنك الدخول الي مقر البنك المركزي ولكنهم لم يستجيبوا حتي الآن. ويأتي ذلك في ظل حملة التذكير والضغط التي يشنها الأولتراس قبل جلسة النطق بالحكم في مجزرة بورسعيد المحدد لها تاريخ 9 مارس الموافق السبت المقبل.