بحث المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع وزير الاتصالات ومجتمع المعلومات الاسباني سبل التعاون في المجالات المختلفة المتعلقة بالتقنيات الحديثة لتكنولوجيا المعلومات وعلى رأسها موضوع الهوية الرقمية والصحية ، ومشروعات التبادل التجاري، وتبادل الخبرات في المجالات ذات الصلة. وذكر بيان لوزارة الاتصالات اليوم أن المهندس عاطف حلمي قد التقى بقيادات شركة انتل العالمية وجرى خلال اللقاء تفعيل التعاون في مجال صناعة وتجميع الكمبيوتر اللوحي. يأتي ذلك في إطار فعاليات المشاركة المصرية في معرض ومؤتمر برشلونة الدولي للاتصالات والمحمول ، الذي ينظمه الاتحاد العالمي لمشغلي شبكات "جي إس إم" ، الذي تستضيفه مدينة برشلونة الإسبانية على مدار أربعة ايام. واجتمع وزير الاتصالات مع باتريك ليزيريس مالك ومدير مؤسسة "سينتل" العالمية حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بآخر المستجدات في مجال التحول من الانترنت التقليدي الى الانترنت فائق السرعة (البرودباند) ، وبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال. وحسبما أشار البيان فقد شارك المهندس عاطف حلمي في ندوة "استخدام خدمات الموبايل في تحسين الصحة "، وفي مؤتمر "المحمول وخلق قيمة مضافة جديدة"، الى جانب المشاركة في فعاليات جائزة التميز المحمول في القطاع الحكومي والحلول المبتكرة ومبادرات المحمول من جميع أنحاء العالم في هذا المجال . ولفت إلى أن الوزير بحث خلال فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر مع رئيس مجلس ادارة مدينة العلوم الصينية سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجال إنشاء المناطق التكنولوجية ، فضلا عن مناقشة نتائج الزيارة الرئاسية إلى الصين العام الماضي . واجتمع عاطف حلمي بوزير الاتصالات والنقل التركي بينالى يلدريم ، حيث جرى خلال اللقاء بحث ومناقشة تفعيل مذكرات التفاهم بين البلدين حول مشروعات: الكمبيوتر اللوحي، والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات في الطرق المرورية، ومجالات التجارة الالكترونية المختلفة. وبحث وزير الاتصالات مع نائب المفوضية الاوروبية موضوعات تأمين الفضاء الالكتروني، وتأمين الاطفال على شبكة الانترنت، والانترنت فائق السرعة، وحوكمة الانترنت. تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر ومعرض برشلونة الدولي للاتصالات والمحمول يحرص على المشاركة في فعالياته عدد كبير من الهيئات الحكومية الدولية مثل الأممالمتحدة، والاتحاد الدولي للاتصالات، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والاتحاد الأوروبي، ورابطة دول جنوب شرق آسيا، والعديد من المنظمات الإقليمية الأخرى، وذلك لما يتيحه المؤتمر من فرص كبيرة لخلق حوار مثمر وبناء بين شركات المحمول المختلفة والمسئولين الحكوميين المختصين بهذا المجال، وذلك إلى جانب الشركات الخدمية وشركات الإنترنت المشاركة، والتعرف على أحدث التقنيات في هذه الصناعة ومناقشة سبل تطويرها بصورة مستمرة