قال أحمد سيد متولى ، امين حزب مصر ببورسعيد ، ان بورسعيد تمر بيومها الثالث من العصيان المدنى ، مطالبين بإعتبار الشهداء من شهداء الثورة وسرعة التحقيق فى الاحداث الاخيرة وطلب اعتذار رسمى من الرئاسة ، مؤكدا انهم مازالو مهمشين من النظام السياسيى ولكن لن يضيع حق وراءه مطالب . اضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج الشعب يريد ، ان الشعب البورسعيدى يرفض بعض القرارات الاخيرة التى تمثل رشوة للشعب ، مؤكدا ان بورسعيد منطقة حرة قبل ان يأتى الرئيس مرسى وبعد ان جاء الرئيس مرسى . اشار ان العصيان المدنى سلمى وانضم اليه كافة المؤسسات الحكومية وغيرها بكامل ارادتهم تأيدا لمطالب الشعب البورسعيدى لمواجهة النظام المتخبط الضعيف ، كما ان هناك انباء عن إنضمام العاملين بقناة السويس لعصيان مدينة بورسعيد . من جانبها استنكرت الكاتبة سكينة فؤاد ، جميع الاغراءات والمساومات التى يقدمها النظام مقابل دماء الشهداء ، كما ان بورسعيد تستطيع ان تجلب لمصر المليارات ولا يجب ان نغريها ببعض الاموال والعطايا . اضافت فى مداخلة هاتفية لبرنامج الشعب يريد ، ان الشعب البورسعيدى ظن انه بعد الثورة سيسترد جزء من حقوقه ، الا انه استمر الوضع على ما هو عليه وتم تدبير العديد من المجازر للشعب البورسعيدى الباسل الذى ظل طوال عمره يدافع عن مصر وعن ارض مصر . أكدت ان تلك المساومات التى يقدمها الاخوان تدل على جهل النظام بالشعب المصرى وبتاريخ الشعب المصرى وما قدمه الشعب البورسعيدى لمصر . وقالت رضا نور الدين عضو مجلس الشورى ووالدة محمد زيدان لاعب الكرة ، انها اعتصمت اليوم بمجلس الشورى مؤكدة انه لا تهاون فى حق بورسعيد وشهداء بورسعيد ، مضيفا ان كافة الشهداء لم يكن من بينهم واحد قريب من السجن وجميعهم كانو من المارة بالشارع من المواطنين العزل تم اقتناصهم برصاص الشرطة . اضافت فى مداخلة هاتفية لبرنامج الشعب يريد ، ان الشعب البورسعيدى يطالب بتعجيل قاضى التحقيق واعتبار الشهداء من شهداء الثورة قبل بدء قاضى التحقيق اعماله مثلما حدث مع كافة شهداء الثورة ، واشارت ان المستفيد من المنطقة الحرة ليسو ابناء بورسعيد وانما اصحاب رؤوس الاموال الدخلاء على بورسعيد وكان وقتها الشعب البورسعيدى مهجر ومشرد بسبب الحرب لا يملك قوت يومه .