أكد عدد من مصنعي ومنتجي الملابس الجاهزة تأييدهم لقرار المهندس حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، بإنشاء غرفة مستقلة للملابس الجاهزة في اتحاد الصناعات بخلاف غرفة الصناعات النسيجية، لافتين الى الانعكاس الايجابي لهذا القرار على القطاع خاصة مع تضارب مصالحه مع قطاع الغزل والنسيج. وصف محمد القليوبي، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، قرار وزير الصناعة بانشاء غرفة منفصلة للملابس الجاهزة بأنه قرار حكيم وفي صالح القطاع، مشيرا الى أن مصنعي ومنتجي الملابس الجاهزة طالبوا طوال الفترة الماضية بإنشاء غرفة مستقلة لهم. وأشار الى وجود تضارب بين مصالح قطاع الغزل والنسيج وقطاع الملابس الجاهزة، مضيفا أن قطاع الحياكات والملابس الجاهزة يتواجد به 800 الف عامل مقابل 20 ألف عامل في الغزل والنسيج مما تتطلب عمل غرفة للملابس الجاهزة خاصة مع وجود مشكلة البطالة التي وصلت الى 13.14 % مما يدل على قدرة القطاع على استيعاب أعداد من العمالة. وأضاف أن رأس المال لإنشاء الوحدة وقسم التشغيل بصناعة الملابس تكلف 40 ألف جنيه أما في صناعة الغزل تصل التكلفة الى 800 ألف جنيه. وفي سياق متصل أكد يحيى زنانيرى، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن انشاء غرفة منفصلة للملابس الجاهزة باتحاد الصناعات يعتبر اضافة حقيقية لقطاع الصناعة. واشار الى ان انشاء الغرفة سيساعد علي النهوض بقطاع الملابس الجاهزة في ظل منافسة شرسة يواجهها القطاع خلال الفترة الاخيرة انعكست على تعدد مشاكله وخسائره. واضاف أن طلب انشاء غرفة منفصلة كان قد تأجل لاكثر من مرة بسبب الاحداث السياسية والاقتصادية التى مرت بها مصر الا ان القرار جاء حاسما لانهاء الصراع. يذكر الى أن عدد من صناع ومنتجي الملابس الجاهزة كانوا قد طالبوا بانشاء غرفة جديدة لصناعة الملابس الجاهزة وانفصالها عن غرفة الصناعات النسيجية، موضحين أهمية القطاع يمثل اكثر من70% بقطاع الغزل والنسيج والمنسوجات والملابس وبالتالي وجود غرفة مستقلة اصبح مطلبا حيويا خاصة بعد التطور الكبير الذي شهده في السنوات الأخيرة.