التضارب بين" البترول والكهرباء "حول نقص امدادات الغاز للمحطات يثير المخاوف بين المواطنين

اكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء ان هناك نقصا بامدادات الغاز لمحطات الكهرباء مما يتسبب فى قطع التيار الكهربائى بمعظم محافظات الجمهورية.
ومن جانب اخر نفى مصدر مسؤول بوزارة البترول صحة هذا الكلام حول نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء مما قد يؤدي إلى انقطاع الكهرباء بعدد من المناطق.
وأوضح المصدر أنه يتم إمداد محطات الكهرباء باحتياجاتها من الغاز والوقود وفقا للمعدلات المتفق عليها بين الشركة القابضة للغازات الطبيعية والشركة القابضة للكهرباء وأن ضغوط الغاز ملائمة لعمليات السحب المعتادة.
من جهته اكد حافظ السلماوى رئيس تنظيم مرفق الكهرباء فى تصريح ل "اموال الغد " ان هناك كميات يتم الاتفاق عليها والالتزام بالمتفق عليه مرتبط بالظروف، مثل أن تطلب الكهرباء من البترول زيادة في كميات الغاز 6 % أو 10 % وهناك اتجاه لتقليل الكميات او الامدادات من المازوت والاعتماد أكثر على الغاز وهذا ما تطالب به الكهرباء وذلك يعطي ميزة سعرية ولكن الفكرة ان هذا مرتبط باعادة الهيكلة في السوق اضافة الى أن الكهرباء غير منتظمة في تسديد مديونياتها للبترول للعجز في التمويل.
ومن جانب اخر قد حدث تطور كبير في متوسط استهلاك الغاز الطبيعي داخل محطات الكهرباء على الاقل نتيجة لدخول عدد كبير من المحطات الجديدة ذات الكفاءة المرتفعة مثل وحدات الدورة المركبة وهذا يخفض من الاستهلاك في المتوسط العام من 222 إلى 211 جرام وقود مكافء لكل كيلو وات ، وفي الطبيعي ان قطاع الكهرباء يتكون من حزمة من المحطات هذه الحزمة تشمل محطات قديمة وتشمل أيضا محطات جديدة وبعضها محطات أنشأت للخطط الاسعافية ويمكن أن يكون معدلات استهلاكها أعلى ولكن لمواجهة الطلب والمهم أننا نتحدث عن المتوسط العام ، وان المتوسط العام في تحسن ولكن الطلب الاجمالي يزيد بسبب زيادة الاستهلاك.