أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك أن الأمريكيين متلهفون لسماع الرئيس باراك أوباما يتحدث في خطاب حالة الاتحاد الذي سيلقيه غدا أمام جلسة مشتركة للكونجرس عن كيفية معالجة الاقتصاد الأمريكي والعجز في الميزانية الفدرالية، خاصة وأن نصف المشاركين في الاستطلاع مقتنعون بأن الولاياتالمتحدة لازالت تعاني من حالة من ركود اقتصادي. وأشار الاستطلاع }إلى أن الأمريكيين يتطلعون بعد ذلك للرئيس وهو يتحدث في خطابة السنوي عن سياسة الأسلحة النارية والرعاية الصحية. ومن المقرر أن يخصص أوباما خطابه غدا لإعلان خطته لتحفيز الاقتصاد الذى أصابته حالة فتور، بما في ذلك اقتراحات للاستثمار في البنية التحتية والتصنيع والطاقة النظيفة والتعليم. ووجد الاستطلاع أن 35 % من الناخبين الذين شاركوا على الصعيد الوطني يرون أن الاقتصاد يمثل الشغل الشاغل لهم، بينما أوضح 20 % أن العجز في الميزانية الفدرالية يتصدر أولوياتهم. كما أظهر الاستطلاع أن 53 % يرون أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال في حالة ركود على الرغم من أن خبراء الاقتصاد يقولون إن الانكماش الذي بدأ في أواخر عام2007 قد انتهي رسميا في يوليو 2009. وقال 15 % إن سياسات الحد من الأسلحة النارية تمثل الأولوية القصوى بالنسبة لهم، بينما قال 12 % إنهم أشد قلقا بشأن الرعاية الصحية.