اعلن حزب التحالف المصرى الاستراكى والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب الدستور ،و حزب الاشتراكي المصري ،و حزب مصر الحرية ،وحزب المصريين الاحرار،مع حركة الاشتراكيين الثوريين فى اصدار بيان لجرائم جرائم العنف والاعتداء الجنسي على المتظاهرات في ميدان التحرير. وقال هشام فؤاد عضو المكتب السياسى للثوريين الاشتراكين ل"اموال الغد " انه جراء تنامى جرائم العنف والاعتداء الجنسي على المتظاهرات في ميدان التحرير، والتى بلغت مدى خطيرا من الإيذاء البدني والنفسي للفتيات والنساء المشاركات بالتظاهرات اعلن المكتب السياسي للحزب تضامنهم مع مسيرات السيدات والفتيات التى تنادى بحريتهن . واضاف عضو المكتب ان الهدف من زيادة هذه الجرائم في المقام الأول كسر النساء وإرهابهن من الاستمرار في المشاركة السياسية ومسار الثورة ، التى قدمن لها الشهيدات والمصابات من أجل أن تصبح مصر لكل المصريين. واضاف إننا نعلن جميعا في هذا البيان أن نساء مصر لن يتراجعن عن القيام بوجباتهن حيال الوطن، ولن يختفين خلف أبواب العزلة، ولن يتنازلن عن أن يكن امتدادا طبيعيا لميراث طويل من نضالات المرأة المصرية في جميع المجالات. واشار الى البيان الذى يعد بمثابة إعلان جديد من نساء وفتيات الثورة يؤكدن من خلاله على الآتي تضامنا الكامل مع كل سيدة وفتاة وقعت ضحية لجريمة تحرش أو اعتداء جماعي، بل إننا نؤكد على أنكن خير من فينا وفخر لكل مصري ومصرية. ونوهوا فى البيان على إن نساء مصر لن يتنازلن عن كامل حقهن في التواجد في مجال العمل السياسي، ولن ترهبهن الجرائم المنظمة والممنهجة بالاعتداء الجنسي، وإنما هي عار يلحق بمرتكبيها في الأساس، ولن تفلت بدون محاسبة. واكدوعلى استمرارهم في النضال من أجل دولة القانون والمحاسبة، ولن نسكت على جرائم العنف الجنسي ضد النساء، بل إننا نحتسب ضحاياها من مُصابات الثورة. وطالب البيان القوى السياسية المدنية التضامن معهم ، والبرهان على قناعتهم الجادة بقضايا تمكين النساء من حقوقهن، والنظرة لها باعتبارها حقوقا أصيلة وليست مجالا للمساومة أو الادعاء، ونلزمهم بالتنسيق المشترك من أجل حماية وتأمين الميدان