نظم الآلاف من أعضاء "ألتراس مصراوى" و"جرين إيجلز" و"روابط المشجعين"، وأهالي وأسر المتهمين في قضية مذبحة استاد بورسعيد، وبعض الشباب البورسعيدي، مسيرة خرجت عقب صلاة الجمعة من أمام استاد النادى المصري جابت شوارع وميادين المحافظة، لمطالبة المسئولين بالدولة بعدم تسييس محاكمة المتهمين فى القضية الشهيرة لأحداث مباراة النادى المصرى والأهلى والتى راح ضحيتها 73 مشجعا، وعدم نقلهم من سجن بورسعيد العمومي لحضور جلسة النطق بالحكم المحدد لها يوم 26 يناير الجاري بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة، حفاظا على أرواحهم وعدم المساس بهم. رفع المتظاهرون صور زملائهم من أعضاء ألتراس وروابط مشجعى المصرى المحبوسين على ذمة القضية، كما رفعوا لافتات تطالب بالمحاكمة العادلة، وعدم السماح بنقل المتهمين إلى القاهرة، ولافته دون عليها: "وما النصر إلا من عند الله"، ورددوا هتافات معادية للدولة. وهدد المتظاهرون بالتصعيد فى حالة نقل المتهمين لجلسة النطق بالحكم بالقاهرة، بقطع المداخل والمخارج عن المحافظة لمنع المتهمين من حضور جلسة المحاكمة، خوفا على حياتهم بعد التهديدات التى نشرها "ألتراس أهلاوي" على مواقعهم والاعتداء على المتهمين إذا كانت المحاكمات مخففة أو لم ترض جماهير الأهلي، حسب وصفهم.