قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ان خطاب الرئيس يعنى بقاء رئيس الوزراء هشام قنديل فى منصبه ولكن كان لابد من الاعلان عن تغير رئيس الوزراء بعد فشله فى التصدى للازمات الاقتصادية. أوضح خلال اتصال هاتفى ببرنامج "الشعب يريد" ان رئيس الوزراء فشل فى التصدى للجماعات التى تتعدى على القانون مثل جماعة "حازمون". أشار الى ان رئيس الوزراء فشل ايضا فى التصدى لارتفاع الدولار امام الجنيه المصرى خلال الاسابيع الماضية فكيف يستمر فى منصبه حتى الان؟. أضاف ان دعوة الرئيس للحوار لم يحدد طبيعة الحوار او اجندة الحوار والامور التى سيتم مناقشتها بل ترك الامر دون تحديد اى مبأدى للحوار.