قال الدكتور يونس مخيون القيادى بحزب النور السلفى ، ان ائتلاف القوى الاسلامية قد ارسل خطابه للحزب كى يشارك فى مليونية الشرعية غدا ، الا ان الحزب فى انشغال كامل بنشر التوعية حول الدستور والاستفتاء عليه . اضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج الشعب يريد ، ان هناك بعض التيارات والتوجهات والفضائيات تحاول مهاجمة الدستور وتقوم بنشر معلومات مغلوطة عن الدستور لتسوئ صورته امام المواطن ، لذلك فضل الحزب الانشغال فى نشر الوعى بمسودة الدستور . عن تضارب التصريحات التى خرجت من الحزب الخاصة بالمليونية ، أكد أنه كان هناك بعض الاراء كانت تفضل الخروج فى مليونيات غدا الا انه فى النهاية جاء رأى الاغلبية بعدم الخروج والتفرغ لنشر الوعى حو الاستفتاء على الدستور . اشار ان من قام بالدعوة الى مليونية غدا هو فى الاساس الاول يحاول ان يظهر للعالم اجمع ان هناك قوى اخرى وحشود كبيرة تؤيد للرئيس ولقرارات الرئيس وللتصويت على الدستور حتى لا تترك الساحة السياسية لم يريد تعطيل مسيرة الوطن وينفرد بالموقف على كافة الصعد ويوهم الرأى الداخلى والخارجى بانهم الاغلبية التى ترفض قرارات الرئيس . قال حسام مؤنس القيادى المتحدث الرسمى باسم التيار الشعبى ، انهم سبق وان رفضو الاعلان الدستورى وسيخروجو غدا فى 6 مسيرات رئيسية بالقاهرة بالاضافة الى 14 مسيرة بالمحافظات لتطالب بإسقاط الدستور الذى لم يشارك فى وضعه سوى فصيل واحد ، ومن تلك المسيرات من سيخرج من النور وابن سندر وحدايق القبة والعباسية والمحافظات و المحلة و البحيرة و الفيوم و الاقصرسوهاج و الدقهلية و الاسكندرية . اضاف انه من الغريب ان تكرر التيارات الاسلامية عملية الخروج والتظاهر فى نفس يوم المسيرات المعارضة ، وترفع شعار الاسلام والشريعة رغم ان الدستور بعيدا عن موضوع الشريعة والاسلام التى لايختلف عليها احد ولا علاقة لها بالدستور ، مشيرا انه لن تحدث اى مشاجرات الا اذا تعرضت التيارات المؤيدة للمسيرات المعارضة ولكن المسيرات المعارضة لم تقوم باى احداث شغب فيما قبل فى حين عدم اعتراضها من اى جهة او تيار . من جانبه يرى محسن راضى القيادى بحزب الحرية والعدالة ، انه لاينبغى ان نفرض على المؤيديين عدم الخروج ونترك الامر متاح للمعارضيين لان الحرية تقتضى التعبير عن الرأى فى اى مكان وزمان بكل حرية وسلمية ، مضيفا انه خلال الفترات الاخيرة قد تحدثت كثيرا الاصوات المعارضة عن تمثيلها لجموع العشب المصرى وهذا ما يرفضه التيارات المؤيدة لانه لا احد يعبر عن الشعب المصرى سوى نتائج الصناديق . اضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج الشعب يريد ، أن الاعلام لايقف بحيادية ولا ينقل موضوعاته بموضوعية خلال الفترة الاخيرة ، وهذا مايرفضه الجميع ، مؤكدا ان مسيرات الغد ستكون سلمية لانها لن تتحرك تجاه المسيرات الاخرى وغالبا ماستكون ثابتة فى ال رشدان ورابعة العدوية فقط ، مشيرا ان غدا لن يكون الاخوان فقط ولكن إئتلاف القوى الاسلامية الذى يضم العديد من القوى السياسية الاسلامية مثل الحضارة والاصالة والبناء والتنمية وغيرها من الاحزاب الاسلامية . اشار انه توجد أكثر من 50 قناة تم مدها باكثر من 6 مليار جنيه من الدول الخارجية لتوجيه الاعلام فى مواجهة الثورة ، ولا يوجد سوى 6 قنوات فقط تدافع عن الثورة ، وانه على جميع القناوات ان تراجع محتواها وحياديتها المهنية .