قال عماد غالي رئيس قطاع الطاقة المتجددة وطاقة الرياح بمنطقة الشرق الأوسط أن مصر سوق جاذب للاستثمار فيما يتعلق بالاستثمار في مجال طاقة الرياح ، خاصة وأن الاستثمار في مجال طاقة الرياح منخفض التكلفة بالاضافة الى أنه مصدر نظيف للطاقة، مشيرا الى أننا نمتلك الاراضي الشاسعة لاستخدامها في توليد طاقة الرياح منوها انه فى عام 2020 لن يكون هناك اعتماد على الوقود الحفرى بل سيكون الاعتماد الكلى على طاقة الشمس والرياح . وأكد غالي الى ضرورة الاهتمام ايضا بالطاقة الشمسية ففي المانيا يتم تركيب أجهزة على المنازل لتوليد الطاقة الشمسية ويتم شهريا حساب كمية الطاقة المتوفة من كل منزل مؤكدا ان هذه منظومة متكاملة من التعاون بين الحكومة والشعب، أم في مصر فهناك اختلاف دائم بين الوزارات حيث يتطلب الامر ضرورة التنسيق بين كافة الوزارت. واوضح أنه كان يتم التناقش مع المستثمرين لاقامة مشروعات الطاقة المتجددة إلا أن العوائق التي كانت تواجههم تتمثل فى أن الحكومة تحصل على 80% من الطاقة ، مضيفا أن في 2020 لن يكون هناك اعتماد على الوقود الحفري بل سيكون الاعتماد على طاقة الرياح والشمس. قال تامر أبو الغار مدير عام منطقة شرق أفريقيا فيليبس أن من أهم القطاعات التي تحتاج إلى استثمارات في قطاع الطاقة هي الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة والسيارات لذا فمن المهم إعطاء أولويات كبرى للاستثمار في تلك القطاعات واجتذاب مستثمرين أجانب لذلك. وأشار أبوالغار إلى ضرورة تحسين صورة مصر لكي نصبح أكثر ذكاءً في تهيئة ظروف ملائمة للاستثمار، فمصر تحتاج إلى عمل كبير لادارة المشروعات الضخمة بها مصل مشوعات الكهرباء والمياه، مشيرا إلى ضرورة السماح للمستثمرين من لإقامة محطات توليد للطاقة والدخول في صناعات كبرى مثل صناعات البتروكيماويات والعمل على زيادة الشراكات مع الشركات الاوربية التي تستثمر في مجال الطاقة. وأكد الدكتور يحيي الساعي عضو مجلس الادارة التنفيذي والاستشارات لشركةالاستشارات الهندسية والتصميم على ضرورة الاهتمام بالطاقة المتجددة وتدعيمها مشيرا الى ان الخكومة تهتزم انتاج 22% نت طاقتها بحلول 2020، كما أكد على أهمية استخراج الطاقة من النفايات المنزلية والزراعية خاصة في بعض المدن والمناطق التي تكثر بها تلك النفايات ، مع ضرورة نشر المزيد من الفهم حول أهمية تلك الطاقة المستخرجة وتوفيرها ملايين الجنيهات للدولة. وأضاف ان القمامة في القاهرة كافية لانارة مناطق صغيرة بشرط فرض مزيد من الادارة والاهتمام بالدراسات التي تجرى في هذا المجال ، بالاضافة الى ضرورة التعاون بين الشركات التي تعمل في هذا المجال وتحقيق التعاون بين الشركات الداخلية والخارجية، حيث ان هذه الفكرة من الممكن أن تحل جزء من ازمة الطاقة في مصر.